اعترفت فرنسا، أمس الثلاثاء، بأنها قتلت عشرات المسلحين في غارة جوية في وسط مالي، بينما نقلت وسائل إعلام مالية، أن البلاد شهدت مجزرة مروعة ذهب ضحيتها أكثر من 100 مدني كانوا يحضرون حفل زفاف.
وقال مسؤول عسكري فرنسي لوكالة “فرانس برس”، إن طائرات مقاتلة حيدت عشرات المسلحين في وسط مالي بعد تعقب المجموعة لأيام عدة.
وشن الجيش الفرنسي هجوماً على قرية “بونتي”، ليلة الأحد إلى الإثنين.
وأكد الجيش الفرنسي أن “الهجوم لم يستهدف المدنيين وإنما جماعات مسلحة”. وذلك خلاف ما نقلته وسائل إعلام مالية.
وقال رئيس بلدية “موبتي”، أداما غريابا، في تصريحات إعلامية، يوم أمس الثلاثاء، إن أكثر من مئة مدني قتلوا في غارة جوية استهدفت قرية بونتي.
بينما قال شهود عيان، إن عددا كبيرا من الأشخاص بينهم نساء وأطفال، الذين حضروا حفل زفاف في القرية قُتلوا في الغارة الجوية، ولم ترد معلومات عن عدد المصابين.
وكانت فرنسا أطلقت عملية عسكرية في منطقة الساحل الأفريقي تُعرف باسم “عملية برخان”.
ويتوزع حوالي 4000 جندي فرنسي على خمس دول في الساحل وهي مالي وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر، تزعم فرنسا بأنها تهدف لمساعدة دول الساحل على التصدي للجماعات الإرهابية.
اللعنة على المستعمر مساعدات انسانية كغطاء لنهب الثروات