لن يتعرف الكثير من الجزائريين على لاعب اسمه جوليان لوبيز، في حال قيل لهم بأن الأمر يتعلق بدولي جزائري سبق له تمثيل ألوان المنتخب الوطني.
فجوليان لوبيز كان له مرور على المنتخب الجزائري وبالتحديد منتخب أقل من 17 عاما وشارك رفقته في نهائيات كأس العالم لهذه الفئة سنة 2009.
إذ شارك وقتها في البطولة التي أقيمت بنيجيريا وظهر في مباراتين ضد إيطاليا والأوروغواي، قبل أن يبتعد عن الواجهة منذ ذلك الحين.
ليعود صاحب الـ33 عاما إلى الظهور مؤخرا، بعدما حقق الصعود إلى الدرجة الأولى الفرنسية مع ناديه باريس أف.سي والذي يلعب له منذ سنة 2017.
ويكون جوليان لوبيز قد كافح بشكل كبير حتى اقترب من تحقيق حلم اللعب في الليغ1، فاللاعب فشل في الظفر بعقد احترافي خلال بداياته مع مونبوليي واضطر للانتقال للعب في الدرجات السفلى بعد ذلك.
ووصل اللاعب إلى باريس أف.سي الذي يلعب له موسمه الثامن على التوالي وخاض رفقته أكثر من 250 مباراة، قبل تحقيق الهدف المنشود وهو الصعود إلى الدرجة الأولى.
حيث ترسّم الصعود سهرة الجمعة قبل جولة عن الختام، حتى إن اقتصر دور اللاعب الجزائري على المشاركة بديلا ونجح خلال تلك المشاركات في توقيع 3 أهداف.
ويُعتبر جوليان لوبيز الشقيق الأكبر للاعب الآخر في صفوف باريس أف.سي وهو ماكسيم لوبيز، وتعود أصولهما الجزائرية إلى والدتهما التي تنحدر من مدينة بجاية.
لكن ماكسيم لوبيز الذي سبق له حمل ألوان أولمبيك مرسيليا وساسولو وفيورنتينا، رفض في العديد من المرات فكرة اللعب للمنتخب الجزائري وظل متمسكا برغبته في تمثيل المنتخب الفرنسي، دون أن يتجسد ذلك حتى اليوم.