تحدّث الرئيس عبد المجيد تبون، عن انطلاق محادثات رسمية مع دولة قطر، في إطار الدخول والمساهمة في مشروع خط السكة الحديدية الذي يربط الجزائر بالنيجر.
وكشفت تقارير إعلامية، أن الهدف من المحادثات هو دخول قطر في مشروع لتطوير شبكة السكك الحديدية الوطنية، ومدها إلى كل من تمنراست وأدرار وتمتد حتى النيجر.
وخلال لقاء تبون بالجالية الجزائرية في قطر، حسب موقع العربي الجديد، أوضح أشار تبون إلى مشروع توسيع ميناء جنجن بجيجل، وجعله أحد أبرز الموانئ في أفريقيا بربطه بشبكة السكك الحديدية التي تمتد إلى أفريقيا.
وتفرد السلطات الجزائرية اهتماماً خاصاً لزيادة تعاونها مع دولة النيجر، الجارة الجنوبية الشرقية، باتجاه عقد شراكة إستراتجية في إطار الدفاع المشترك، وتنظر تدريجياً إلى النيجر كخط دفاع متقدم، لا يمكن الاستهانة به في ظل التحولات الكبيرة والخطيرة في منطقة الساحل.
ووضعت السلطات الجزائرية، دولة النيجر، على رأس قائمة “الدول الشقيقة” المعنية بمساعدات دورية، تنقلها في العادة طائرات شحن عسكرية، تنطلق من مطار بوفاريك العسكري جنوب العاصمة. وبات من الواضح أن دبلوماسية الجزائر “الناعمة” تتحول إلى حضور أكبر باتجاه نيامي.
وتسعى الجزائر لبعث مشروع أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والنيجر والجزائر، وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 10-12 مليارات دولار لخط الأنابيب وثلاثة مليارات لمراكز التجميع. ومن المتوقع أن ينقل حوالي 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا إلى أوروبا من نيجيريا عبر النيجر والجزائر.