span>لوفيغارو: علاقة فرنسا والجزائر عالقة في مستنقع مراد بوقرة

لوفيغارو: علاقة فرنسا والجزائر عالقة في مستنقع

قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير بعنوان “علاقة فرنسا والجزائر عالقة في مستنقع” إن إلغاء الدورة الخامسة للجنة الحكومية الفرنسية الجزائرية رفيعة المستوى يدل على وجود مناخ سلبي بين البلدين.

وأضافت الصحيفة أن العلاقة بين البلدين ليست على ما يرام رغم أن ماكرون وتبون على توافق في الكثير من النقاط.

وكشف التقرير أن الأوساط الاقتصادية الفرنسية وكذلك الجزائريين في فرنسا، يرون أن تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي خيبة أمل جديدة، خاصة وأنه منذ عام 2017، لم تتقدم الأمور كثيرا، إذ أن اتفاقيات التعاون التي تم التوقيع عليها في 7 ديسمبر2017 في باريس بحضور رئيسي الوزراء السابقين في البلدين إدوار فيليب وأحمد أويحيى، لم ينجح منها إلا القليل جدا.

ووفق “لوفيغارو” فإن العلاقة في أعلى هرمي السلطة متميّزة، بحيث يتحدّث الرئيسان مع بعضهما البعض كثيرا ويتفاهمان بشكل جيد، مضيفة بأن ماكرون يدعم تبون، وقد أكد الاجتماع الذي نُظم هذا الأسبوع في الجزائر العاصمة بين رئيسي أركان القوات المسلحة، سعيد شنقريحة وفرانسوا لوكوانتر، أن التعاون الأمني ​​بين البلدين جيد جدا على الرغم من بعض التعليقات حول العلاقات مع الإرهابيين في منطقة الساحل، إضافة إلى طلب شنقريحة من الفرنسيين خرائط تبوغرافية لتحديد أماكن الدفن للنفايات الملوثة أو المشعة أو الكيميائية. إذ يعدّ الملف واحدا من أكثر الملفات حساسية بين البلدين حتى اليوم، كما تنقل الصحيفة عن مصدر أمني.

وبحسب أحد المحاورين الرئيسيين بين البلدين، كما تقدمه “لوفيغارو”، فإنه من الواضح أن هناك على رأس السلطة الجزائرية من يدفع إلى التشويش على قنوات الاتصال الثنائية القائمة منذ سنوات، فكلما كانت الأمور جيدة على مستوى هرم السلطة، زادت ضراوة الهجمات ضدّ فرنسا في المستويات الوسطى.

فيوم الخميس -تقول الصحيفة- وصف وزير العمل الجزائري الهاشمي جعبوب، فرنسا بأنها العدو التقليدي الأبدي للجزائريين، كما يكون السفير الفرنسي هدفا لبث أخبار كاذبة في وسائل إعلام غير معروفة غالبا وتتحدث العربية.

شاركنا رأيك