تداولت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، أخبارا تتعلق بفرض إجراءات جديدة لقضاء العطلة في تونس.
وأفادت صفحات ونشطاء عبر منصة “تيكتوك”، أن تونس اتخذت إجراءات بمنع الشباب من غير المتزوجين من دخول أراضيها لقضاء العطلة.
وتم تداول المعلومة على نطاق واسع لا سيما من طرف حسابات تونسية ناشطة عبر منصة “تيك توك”.
ما حقيقة الخبر؟
أكدت مصادر تونسية مطّلعة لمنصة “أوراس”، أن المعلومات المتداولة شائعات لا أساس لها من الصحة.
وتُعتبر تونس وجهة سياحية مميزة تستقبل السياح الأجانب من مختلف الفئات والجنسيات.
وتستقطب تونس عددا كبيرا من السياح الأجانب، ما يجعلها من أبرز الوجهات السياحية في القارة الإفريقية.
وجهة مميزة للجزائريين
تُعد الجارة الشرقية من أبرز الوجهات المستقطبة للسياح للجزائريين، بالنظر إلى الخدمات المميزة التي تُقدمها والأسعار المناسبة.
وكشف الديوان التونسي للسياحة في الجزائر، أن عدد السياح الجزائريين الذين زاروا تونس خلال سنة 2024، قدّر بـ3 ملايين وأزيد من 500 ألف زائر (3.511.469).
وارتفع عدد السياح الجزائريين المتوافدين على الجارة الشرقية، بنسبة 15.6 بالمائة مقارنة بسنة 2023.
وأوضح الديوان التونسي للسياحة في بيان سابق، أن هذه الأرقام الإيجابية راجعة إلى:
- العلاقات الممتازة بين البلدين الشقيقين اللذين يتشاركان نفس التقاليد واللغة والتاريخ والدين، والثقافة.
- القرب الجغرافي.
- التوفيق بين الجودة والسعر.
- البنية التحتية الفندقية والسياحية ذات الجودة العالية.
- المنتجات السياحية الغنية والمتنوعة التي تلبي تطلعات السائح الجزائري (السياحة العائلية والسياحة الترفيهية والحدائق المائية،و مدن الملاهي، وغيرها).
وأكد البيان، أن وزارة السياحة والصناعات التقليدية والديوان الوطني للسياحة التونسية يبذلان قصارى جهدهما لضمان أفضل الظروف لإقامة السياح، وخاصة السائح الجزائري الذي “يحظى باهتمام خاص من الحكومة التونسية ويُعتبر بمثابة أخ أكثر من كونه زائرًا، تحت شعار “شعب واحد في بلدين شقيقين”.
