span>مخيمات اللاجئين الصحراويين.. دعم لوجيستي ومساعدات للمتضررين جراء التقلبات الجوية مريم بوطرة

مخيمات اللاجئين الصحراويين.. دعم لوجيستي ومساعدات للمتضررين جراء التقلبات الجوية

شهدت ولاية الداخلة أوضاعًا جوية قاسية إثر الأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة مؤخراً، مما أدى إلى فيضانات مدمرة.

واستجابةً لنداء الهلال الأحمر الصحراوي، سلمت السلطات المحلية لولاية تندوف مساعدات غذائية ولوجيستية للاجئين الصحراويين المتضررين من هذه الفيضانات.

وأفادت وسائل إعلام صحراوية أن مئات الخيام، التي تمثل المأوى الوحيد للعائلات الصحراوية، تضررت أو جرفتها المياه، ما ترك العديد من العائلات بلا مأوى في ظروف معيشية صعبة ونقص حاد في الموارد والخدمات الأساسية.

وزار وفد جزائري المناطق المتضررة لتقديم الدعم والإغاثة، حيث وفروا لهم معدات وآليات لفك الحصار المائي وتسهيل الحركة في المنطقة.

وأشار والي تندوف، مصطفى دحو، في تصريح للصحافة، أن هذه المبادرة التضامنية جاءت تنفيذاً لتوجيهات السلطات العليا بالتدخل العاجل للتكفل بتخفيف الأزمة على المتضررين من الأشقاء الصحراويين، مبرزاً أن مساعدات إضافية ستصل تباعاً في نفس الإطار.

وأكد الوالي أن العملية استهدفت نحو 200 عائلة صحراوية متضررة، حيث استفادت من خيم وأغطية، بالإضافة إلى مختلف المواد الغذائية المقدمة من السلطات الولائية وهيئات الإغاثة الأممية.

ووفق شهادات من داخل المخيمات، أكدت وسائل إعلام من الصحراء الغربية أن الفيضانات تسببت في تدمير الممتلكات والملاجئ البسيطة، حيث ذكر أحد سكان المخيم: “المياه اجتاحت كل شيء، وفقدنا ما نملك، لكننا متمسكون بالصمود”.

شاركنا رأيك