span>مدرب منتخب تونس يورط بلماضي بعد الفشل في “كان” 2023 عبد الخالق مهاجي

مدرب منتخب تونس يورط بلماضي بعد الفشل في “كان” 2023

أنهى المدرب جلال القادري قصته مع المنتخب التونسي، بعد الخروج من الدور الأول لنهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2023، وهو الفشل الذي طال المنتخب الجزائري بقيادة جمال بلماضي.

ورغم اشتراك جمال بلماضي وجلال القادري في الخروج المر من الدور الأول، لنهائيات كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023، إلا أن الأمور اختلفت بينهما في العلاقة مع اتحادية بلديهما لكرة القدم.

وفي وقت يتم فيه الحديث عن انقلاب لبلماضي على رئيس “فاف” صادي ورفض فك ارتباطه مع المنتخب الجزائري، قرر القادري إمضاء وثيقة فسح عقده مع الجامعة التونسية لكرة القدم.

وحاولت بعض الأطراف تلفيق تهمة للقادري، والقول بأنه رفض فك ارتباطه مع المنتخب التونسي، على شاكلة مع ما فعله الناخب الوطني جمال بلماضي مع المنتخب الجزائري.

وأكدت مصادر لموقع “العربي الجديد”، أن كل ما ورج له في بعض وسائل الإعلام بشأن رفض المدرب القادري فسخ عقده مع منتخب تونس، مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.

وطمأنت تلك المصادر، كل المتسائلين والمتخوفين من لجوء جلال القادري إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، وهو السيناريو الذي تروج له بعض الأطراف في الجزائر بشأن قضية جمال بلماضي مع “فاف”.

وإذا كان مدرب المنتخب الجزائري يطالب بجميع حقوقه المادية، مقابل مغادرته صفوف كتيبة “الخضر”، فإن مصادر الموقع السابق، كشفت أن القادري لم يتقاضى أجرته منذ 06 أشهر.

وفضل التقني التونسي التركيز على عمله مع كتيبة “نسور قرطاج”، خلال كل تلك الفترة، بدل التركيز على مطالبة اتحادية تونس للعبة بحقه المادي.

وأكدت مصادر موقع “العربي الجديد” أن المدرب جلال القاري، لن يتجه إلى الاتحادية الدولية لكرة القدم، من أجل مقاضاة اتحادية بلده تونس، بخصوص رواتبه الشهرية التي لم يتقاضاها إلى حد الآن.

ويرد مدرب كتيبة “نسور قرطاج” من خلال عدم لجوئه إلى “فيفا”، ترك علاقات طيبة مع مسؤولي الاتحادية التونسية لكرة القدم.

وبحسب مصادر الموقع “السالف ذكره”، فإن جلال القادري يؤكد أنه ليس من صنف المدربين الذين يحدثون المشاكل بعد نهاية تجربتهم التدريبية.

وعلى النقيض من وضع القادري مع اتحادية تونس، ما زال القبضة الحديدية مستمرة بين الناخب الوطني جمال بلماضي، والرئيس وليد صادي في ظل غياب أي شيء رسمي فسل المجال لانتشار التسريبات.

شاركنا رأيك