أوضح مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية عبد الحميد عثرة، أنه إلى جانب التقلبات المناخية، هناك بعض السلوكيات السلبية للمواطنين تساهم في وقوع الكوارث الطبيعية.
وقال عثرة إن البناء العشوائي على ضفاف الوديان وكذلك رمي النفايات في الأماكن غير المخصص لها، ينتج عنه تغير مجرى الوديان وهو ما يتسبب في الفيضانات.
وكشف مندوب المخاطر الكبرى بوزارة الداخلية عبد الحميد عثرة، أن المندوبية الوطنية للكوارث الطبيعية أحصت 860 نقطة سوداء بالجزائر مهددة بخطر الفيضانات، من بينها واد مكناسة الذي كان عرضة لفيضانات غير مسبوقة ليلة أمس.
وأوضح عبد الحميد عثرة في تصريح للقناة الأولى هذا الأحد أن واد مكناسة بالشلف مصنف كنقطة سوداء، مشيرا إلى أن كمية الأمطار التي تتساقط في هذه الولاية خلال شهر مارس تعادل عادة 45 ملم، أما في السنة فإن كمية الأمطار تقدر بـ360 ملم.
وأضاف عثرة “للأسف وفي ظرف زمني قصير جدا لا يتعدى نصف الساعة تم تسجيل تساقط ما يقارب 20 ملم من الأمطار وهو ما تسبب في هذه الكارثة”.
وأكد المتحدث أن الحكومة وضعت استراتيجية وطنية مبنية على عدة مراحل مصادق عليها، تستهدف الحد من مخاطر الفيضانات خصوصا على مستوى النقاط السوداء.
للإشارة تمكنت مصالح الحماية المدنية بولاية الشلف، صباح اليوم، وبعد عملية تمشيط واسعة، على ضفاف وادي مكناس، من العثور على أحد المفقودين الذي جرفته السيول ليلة البارحة.
وأفاد بيان لذات المصالح، أن الضحية البالغ من العمر 60 سنة، تم تحويل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية.
وبالعثور على جثة أحد المفقودين، ارتفع العدد الإجمالي لضحايا سيول الشلف إلى 7.
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة