نائب فرنسي يحمل الإعلام والسياسيين مسؤولية مقتل مصلٍّ بفرنسا مريم بوطرة

نائب فرنسي يحمل الإعلام والسياسيين مسؤولية مقتل مصلٍّ بفرنسا

  • انسخ الرابط المختص

حمل النائب عبد القادر لحمر عن حزب العمال الفرنسي الإعلام والساسة مسؤولية مقتل الشاب أبوبكر أثناء أدائه الصلاة في مسجد بلاغراند كومب قرب أليس بمقاطعة جارد.

وذكر النائب الفرنسي عبر حسابه في فيسبوك أن هذه الجريمة ليست حادثة معزولة، بل هي نتيجة مباشرة لظاهرة الإسلاموفوبيا التي تغذيها وسائل الإعلام وبعض السياسيين

وأكد النائب أن التحقيقات الجارية كشفت عن احتمال كبير أن الجريمة وقعت بدافع معاداة الإسلام والكراهية تجاه المسلمين.

وأضاف أن الجاني صوّر نفسه بعد ارتكاب الجريمة، مما يمثل إهانة عميقة لمعتقدات الضحية وقيم المسلمين.

وتابع لحمر قائلا إن هذه الجريمة ليست معزولة، بل تأتي كنتيجة مباشرة لمناخ الإسلاموفوبيا المنتشر في فرنسا.

واتهم النائب وسائل الإعلام والمثقفين والسياسيين الزائفين بالمساهمة في التحريض على الكراهية ضد المسلمين، معتبرا أن أيديهم ملطخة بالدماء.

وفي رسالته أعرب لحمر عن تعاطفه مع عائلة الشاب أبوبكر، مؤكدا أن الحادثة المروعة تركت جرحا عميقا في قلوب المسلمين.

وكان المدعي العام في أليس عبد الكريم قريني قد صرح بأن المصلّي قتل داخل المسجد على يد مصلٍّ آخر يوم الجمعة الماضية.

وأوضح المدعي أن الرجلين كانا بمفردهما منشغلين بالصلاة، حينما أقدم أحدهما على طعن الآخر بعشرات الطعنات حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا.

وغادر الجاني المسجد بعد تنفيذ جريمته، ولم يتم بعد تحديد هويته أو القبض عليه، حسب ذات المصدر القضائي.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن الضحية تلقى ما بين 40 إلى 50 طعنة، وفق نتائج أولية تحتاج لتأكيد عبر تشريح الجثة.

وأكد المدعي أن جثة الضحية اكتُشفت ما بين الساعة 11:00 و11:30 صباحا، لحظة قدوم المصلين لأداء صلاة الجمعة.

وشدد القاضي على أن التحقيقات ما تزال في بدايتها، بقيادة مجموعة الدرك الوطني بغارد وقسم الأبحاث بنيم.

وفي سياق متصل، أدان المسجد الكبير بباريس الجريمة الشنيعة التي وقعت داخل مسجد لاغراند كومب بمقاطعة جارد.

وطالب المسجد السلطات العمومية بالتحرك العاجل واتخاذ الإجراءات الصارمة للكشف عن ملابسات هذه الجريمة.

ودعا إلى الإسراع بالكشف عن دوافع الحادثة، والقبض على الفاعل الذي يخضع للتحقيق بتهمة القتل العمد.

شاركنا رأيك