span>أخبار سارة جدا وأخرى سيّئة  لكتيبة المنتخب الجزائري عبد الخالق مهاجي

أخبار سارة جدا وأخرى سيّئة  لكتيبة المنتخب الجزائري

تحمل مواجهة منتخب بوركينافاسو ومنافسه منتخب النيجر، شهر نوفمبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات منافسة كأس العالم عن قارة إفريقيا، أخبارا سيئة لمنتخب “الخيول” وأخرى سارة لكتيبة المنتخب الجزائري.

وسيضطر منتخب بوركينافاسو لمواجهة منتخب النيجر بحذر شديد جدا، حتى لا يُحرم من خدمات عدد كبير من لاعبيه، تحسبا لملاقاة مُضيفه المنتخب الجزائري، في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات.

وما زال منتخب بوركينافاسو في خضم السباق “المحموم”، مع منافسه المنتخب الجزائري، لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الفاصل، ما يجعله يلعب مباراة النيجر المُقبلة، تحت طائلة التهديد بفقدان 09 من لاعبيه.

وتلقى 09 لاعبين من كتيبة “الخيول” بطاقات صفراء، تُهدد غيابهم عن مواجهة كتيبة بلماضي وأشباله الشهر القادم، في حال تلقوا بطاقات صفراء أمام منتخب النيجر في الجولة الخامسة، تحرمهم آليا من لعب مباراة الجزائر.

وسيضطر مدرب منتخب بوركينافاسو في لقاء النيجر، إما لإراحة بعض من ركائزه الأساسية، التي تلقت بطاقات صفراء في مباريات سابقة، أو اللعب بتشكيلة كاملة من لاعبين لم يتلقوا إنذارات.

وفي حال لجأ مدرب منتخب بوركينافاسو إلى الخيار الثاني، سيُحدث وقتها “اختلالا” كبيرا في الجانب الفني لمنتخبه بنسبة كبيرة، بما أنه سيغير عددا كبيرا في المجموعة التي حققت النتائج الإيجابية لحد الآن، حسب ما يراه كثيرون.

ويُواجه منتخب بوركينافاسو حتمية الفوز أمام منتخب النيجر، من أجل البقاء في سباق التأهل إلى الدور الفاصل، بما أن منافسه المباشر في المجموعة الأولى منتخب الجزائر، “مُرشّح على الورق” وبقوة للفوز على مُضيّفه منتخب جيبوتي.

وفي المقابل لم يسلم المنتخب الجزائري من طائلة احتمال فقدانه لـ04 من لاعبيه، مهددين قد بالغياب عن مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات، في حال شاركوا وتلقوا بطاقات صفراء أمام منتخب جيبوتي.

ويتعلق بثلاثة لاعبين من المنظومة الدفاعية لكتيبة “محاربي الصحراء”، وهم جمال الدين بن العمري ورامي بن سبعيني ويوسف عطال، بالإضافة إلى لاعب خط الوسط رامز زروقي، إذ تلقى كل واحد منهم بطاقة صفراء.

وسيكون الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، أمام حتمية التعامل مع تلك الوضعية الصعبة، من أجل تفادي فقدان لاعبيه الأربعة، الذين يُعدّون ركائز أساسية في المنتخب الجزائري.

وسبق للتقني الجزائري بلماضي أن واجه أزمات غياب لاعبين عدة في وقت سابق، بسبب كثرة الإصابات من جهة والقيود التي كانت مفروضة على الرحلات بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19) من جهة أخرى، ونجح في إيجاد بدلاء قدموا المطلوب منهم فنيا.

وسيُواجه المنتخب الجزائري الشهر القادم منتخب جيبوتي بمصر، وبعدها سيستقبل ضيفه منتخب بوركينافاسو، في مباراة الحسم لاقتطاع تأشيرة العبور إلى الدور الفاصل.

شاركنا رأيك

  • Souadeknourelhoudariham

    الثلاثاء, أكتوبر 2021 12:54

    بالتوفيق للمنتخب الوطني أتمنى للكم النتيجة 8 للجزائر..