span>الجزائر تعزز دفاعها الساحلي بصواريخ روسية وصينية محمد لعلامة

الجزائر تعزز دفاعها الساحلي بصواريخ روسية وصينية

كشف موقع “مينا ديفونس” المختص في الشأن العسكري أن الجزائر  ستدعم دفاعها الساحلي قريبا بسرب من الصواريخ الروسية والصينية المضادة للسفن.

وكشف الموقع في تقرير له، أن قواعد الدفاع الساحلي الثلاثة، ستتدعم قريباً بمجموعة من الصواريخ الروسية والصينية المضادة للسفن، الأولى دون سرعة الصوت والثانية أسرع من الصوت.

ومنظومة صواريخ BAL-E المحدثة التي اقتنتها الجزائر، هي عبارة عن نظام صاروخي متنقل في حاويات KH-35EU، مثبت على هيكل Maz الروسي أو هيكل MZKT البيلاروسي.

يحتوي فوج BAL-E على رادار متحرك وموقع قيادة ومركبات مرافقة، ويتراوح مدى الصواريخ بين 160 و280 كم، وهي تطير بالقرب من السطح بسرعة 0.9 ماخ (لقياس سرعة الصوت)، مما يصعب اكتشافها، حسب المصدر.

وتمتلك القدرة على إطلاق قذائف من 32 صاروخًا في وقت واحد واستهداف مجموعات من السفن الحربية متوسطة الحمولة خارج الأفق وداخل غالبية منطقتها الاقتصادية الخاصة.

وتستخدم الجزائر BAL-E منذ سنوات عدة، لكن هذا سيكون إصدارًا أكثر حداثة مع رادارات جديدة وصاروخ أكثر كفاءة.

أما النظام الثاني الذي يوشك على الدخول حيز الخدمة هو CM-302، نسخة من صاروخ YJ-12A الصيني، وهو نظام متنقل، ويتألف من رادار عالي الأداء يغطي مساحة تزيد عن 300 كيلومتر في البحر .

ويحوز هذا الصنف قاذفات على شاحنات وصواريخ فائقة الدقة تفوق سرعة الصوت، يصل مداها إلى 280 كيلومترًا.

كما أن هذا النوع من الصواريخ قادر على إغراق بضربة واحدة أهداف يبلغ وزنها 5000 طن، مما يجعله خطيرًا على الفرقاطات ويشكل تهديدًا مباشرًا لحاملات الطائرات.

وفي جويلية الماضي، كشفت صحيفة “روسيكادا غازيتا” الروسية أن الجزائر أول دولة تشتري الصاروخ الصيني المضاد للدبابات وهو نسخة لصاروخ Javelin HJ-12 الأمريكي الصنع.

شاركنا رأيك