span>بن قرينة يدعو الديبلوماسية الجزائرية لتفويت الفرصة على “أجندات التوتير” في تونس أميرة خاتو

بن قرينة يدعو الديبلوماسية الجزائرية لتفويت الفرصة على “أجندات التوتير” في تونس

عبر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة عن دعمه الثابت للشعب التونسي و”لديمقراطيتهم ولسيادة مؤسساتهم” واستقرار أمنهم، معربا عن رفضه لأي تدخل في شؤونهم الداخلية.

وأكد بن قرينة تضامنه مع الشعبي التونسي أمام خطط المتآمرين من تجار السلاح الذين يسعون إلى تقسيم وخراب الأوطان، من خلال ضرب التماسك الداخلي واستقرار المؤسسات لإشاعة “الفوضى والفلتان والاحتراب”.

ودعا رئيس حركة البناء من باب ما أسماه بالنصح الأخوي، إلى ضرورة تجاوز الخصومات والمناكفات والتنازع على السلطة والصلاحيات، والحد من منسوب التوترات وتغليب المصلحة العليا لتونس والتوجه إلى الحوار وتوحيد الصف لحماية مكتسبات الثورة والديمقراطية والحرية.

كما يرى بن قرينة أن الأزمة الوبائية والاقتصادية والاجتماعية الخانقة، هي من أولويات المرحلة التي يجب التعاون لمعالجتها.

وبخصوص موقف حركة البناء مما تعيشه تونس، أوضح رئيس الحركة، أنه سيظل منسجما مع مواقف الدولة الجزائرية، الرافضة للتدخل في شؤون الدول ودساتيرها ومؤسساتها، ورفض الاحتكام إلى الشارع لحل الخلافات.

وطالب عبد القادر بن قرينة، الدبلوماسية الجزائرية بالتحرك العاجل تجاه الأشقاء بتونس، والاعتماد على ما تملكه الجزائر من حكمة وعلاقات وقدرة على التأثير لتفويت الفرصة على أجندات التوتير وإرجاع الطمأنينة لتونس.

وعبر المتحدث ذاته، في بيان له، عن قلق حركة البناء الوطني تجاه ما يحدث في تونس، مبديا تخوفه من تزايد الاحتقان الداخلي ما قد يهدد أمن تونس ويخدم أجندات التأزم  الخارجية التي تتربص بدول المنطقة.

شاركنا رأيك