حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، رمطان لعمامرة، بالعاصمة الليبية طرابلس، للمشاركة في المؤتمر الوزاري الدولي لدعم الاستقرار في ليبيا.
وجدّد لعمامرة، ثبات الجزائر على موقفها وتضامنها الدائم مع الشعب الليبي من أجل إنهاء الأزمة ووضع حدّ للتدخلات الأجنبية في شؤونه الداخلية.
وتؤدي الجزائر دورا محوريا في الملف الليبي، حيث احتضنت مؤخرا أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي الذي حقّق نجاحا ملحوظا.
من جهته، ثمن المجلس الرئاسي الليبي الجهود الدبلوماسية الجزائرية الداعمة للاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، والتي انبثقت عن لقاء رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
من جهتها، عبرت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، عن شكرها للجزائر لتبنيها للاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي، والذي جاء في الوقت المناسب لمناقشة العديد من القضايا العالقة في الملف الليبي.
وعلى صعيد آخر، دعا وزير الخارجية رمطان لعمامرة، في وقت سابق إلى خروج القوات الأجنبية من ليبيا، بشكل منظم تفاديا للفوضى التي يترتب عليها ضرب استقرار دول الجوار.
وقال لعمامرة إن الجزائر حريصة على أمن واستقرار ليبيا، وتؤيد خروج كل القوات الأجنبية منها، للتأكد من أن الانتخابات ستجرى دون تأثير أجنبي، وللتأكد من أن ليبيا ستسترجع كل مواصفات الاستقلال والسيادة.
من جهته، جدّد المبعوث الخاص بوزارة الشؤون الخارجية المكلف بقضية الصحراء الغربية والمغرب العربي، عمار بلاني، “تضامن الجزائر المطلق مع الشعب الليبي الشقيق ودعمها الكامل لجهود السلطات الليبية من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها”.
