أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن الاحتفاء بيوم الشهيد هو إبقاء الانتماء الوطني مُتجذرًا، والوفاء للشهداء رابطة مُقدسة.
وقال تبون في رسالة بعث بها، اليوم الجمعة، بمناسبة يوم الشهيد، أنه يجب علينا تحصين نسيجنا الاجتماعي، أمام المُسيئين لبلادنا، ويكررون تجاوزاتهم الرامية إلى التشويش على مسار بعث التنمية الوطنية في الجزائر الجديدة.
وأضاف رئيس الجمهورية في السياق ذاته، أن المسيرة التنموية هدفها التَّأْثير في مواقف الجزائر، وتفاعلها مع محيطها الإقليمي والدولي، وفق قاعدة التعاون على أساس تبادل الـمصالح، الـمقرون بالاحترام الكامل لمبدأ استقلال الدول، ولمفهوم الندية.
مشيراً في رسالته، أن الارتباط الأبدي بالرسالة النوفمبرية التي يستمد منها الشعب الجزائري، القدرة على كشف نوايا دوائر من ورثة العار الاستعماري، يسكنها عداؤها الدائم للجزائر.
كما شدد تبون على أن الاحتفال باليوم الوطني للشهيد، هو تذكير على غيرة الشعب الجزائري على سيادة أرض الشّهداء.
وأكد الرئيس تبون، أن الجزائر تكسب في هذه الـمرحلة في كل القطاعات والمجالات، رهانات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى مواصلة التوجه نحو تعزيزِ الإنجازات، وتثبيتِ أركانِ الدولة الحديثة.
ورُسم تاريخ 18 فبراير، يوم وطني للشهيد سنة 1989 بهدف إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والاقتداء بخطاهم.
