حزب جزائري يعلق على سقوط نظام الأسد أميرة خاتو

حزب جزائري يعلق على سقوط نظام الأسد

أصدرت حركة مجتمع السلم (حمس)، بيانا حول تطورات الأحداث في سوريا، عقب سقوط نظام بشار الأسد، على يد المعارضة المسلحة التي بدأت عملية “ردع العدوان” قبل أيام.

وأكدت “حمس”، أنها تتابع باهتمام كبير التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، التي أدت إلى سقوط نظام الأسد.

ويرى الحزب الإسلامي، أن “مسيرة الأزمة السورية منذ بدايتها، والمترافقة مع التحولات الكبرى التي شهدتها المنطقة، أكدت أهمية معركة طوفان الأقصى في تسريع الأحداث بما يمهد لإعادة تشكيل خريطة معقدة ومتشعبة“.

وشدد الحزب، على “ضرورة مساندة الشعب السوري، والوقوف إلى جانبه في حقه الشرعي في العيش في أجواء الحرية والكرامة والانعتاق”.

وأكدت الحركة، دعمها للشعب السوري في تجاوز مراحل الصراع والتشرذم التي تسببت في تراجع دور سوريا الشقيقة، وأدت إلى تشريد وتهجير ملايين السوريين في ظل “النظام البائد”.

وتابع البيان: “نبارك للشعب السوري تحقيق مطالبه في الانتقال السياسي والتخلص من الفساد والاستبداد”.

كما دعت حمس، إلى ضرورة ضمان وحدة الأراضي السورية، والدعوة إلى انتقال سياسي سلمي وعادل يحقق توافقًا بين جميع مكونات الشعب السوري، بما يضمن الاستقلالية وسيادة القرار ووحدة الإقليم.

وترى الحركة أن التفاهمات الداخلية الشاملة هي الضامن الوحيد لاستمرار كيان الدولة وحماية حقوق الشعب، معتبرة أن “التفاهمات الخارجية غالبًا ما تخدم مصالح الأطراف المتدخلة وليست بالضرورة في صالح الشعوب”.

ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى تبني مسار سياسي وديمقراطي مستدام بعيدا عن التدخلات والضغوط الخارجية التي تعيق إرادة الشعب السوري وتهدد وحدته ومصالحه.

وحثت “حمس”، في بيان لها، الأطراف السورية على الحوار وتجنب الانقسامات.

كما دعت الحركة جميع الأطراف السورية إلى استخلاص العبر من التجارب العربية المريرة، ونبذ أسباب الانقسام والصراع على السلطة، والعمل على مستقبل مشترك قائم على الحوار والمصلحة الوطنية لتجنب الانزلاق في صراعات جديدة تعيق المسار التحرري.

وشدّدت “حمس”، على ضرورة استشراف التحولات العالمية لحماية وحدة الأوطان ومصالح الشعوب، وقطع الطريق أمام مخططات الاستهداف والتقسيم والتبعية، مع التصدي لمشاريع التطبيع والضغوط الخارجية.

يشار إلى أن الدولة الجزائرية لم تُعلق بعد ولم تُصدر أي بيان بخصوص تطورات الأوضاع في سوريا.

شاركنا رأيك