span>رياض محرز والركلات الحرة قصة عشق طويلة.. تعرف عليها عبد الخالق مهاجي

رياض محرز والركلات الحرة قصة عشق طويلة.. تعرف عليها

أعاد المهاجم رياض محرز مؤخرا، إلى أذهان محبيه العبارة الشهير للمعلق الجزائري حفيظ دراجي، أثناء وصفه للهدف الذي أهل الجزائر إلى نهائي الـ”كان” الماضي بعبارة: “حطها فالجول يا رياض حطها فالجول”، بعدما سجل “محارب الصحراء” هدفا مُماثلا منتصف الأسبوع الحالي في شباك نادي أرسنال.

وسجل النجم الجزائري رياض محرز 08 أهداف من ركلات حرة مباشرة، في مشواره الكروي الاحترافي مع ثلاثة أندية مختلفة لعب في صفوفها، إضافة إلى المنتخب الوطني الجزائري.

ويعود أول هدف سجله محرز إلى سنة 2013، لما كان لاعبا في صفوف نادي لوهافر الفرنسي، عندما أنقد الأخير من هزيمة أمام فريق كليرمون فوت، ضمن منافسة دوري الدرجة الثانية الفرنسية لكرة القدم، بعدما تحصل بنفسه على مخالفة، حولها بروعة إلى شباك النادي الخصم.

 

وواصل “فنك الصحراء” سرد روايته مع تسجيل الأهداف من الركلات الحرة المباشرة، رغم تغييره لألوان النادي، حيث وقع هدفا في مرمى كلوب بروج البلجيكي في منافسة دوري أبطال أوروبا، رفقة نادي ليستر سيتي الإنجليزي سنة 2016.

 

وعاد محرز بعدها بسنتين، وبقميص النادي ذاته، مع تغيير في لون المنافسة، ليسجل هدف التعادل وبالطريقة ذاتها في الدقيقة السابعة من الوقت البديل عن الضائع، في مباراة ليستر وبورنموث سنة 2018، ضمن مجريات الجولة الـ29 من منافسة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

 

وجدد قائد كتيبة “الخضر” العهد مع توقيع الأهداف من الركلات الحرة، في ثاني موسم له مع نادي مانشستر سيتي، بعدما ساهم في فوز كاسح مع كتيبة المدرب غوارديلا، أمام فريق واتفورد بثمانية أهداف نظيفة، بتسجيله الهدف الثالث في المباراة، التي لُعبت أطوراها ضمن مجريات الجولة الـ06 من “البريمر ليغ”.

وظهر محرز مجددا بعدها بجولة واحدة، بمساهمته في انتصار “السيتي” على مضيفه إفرتون بثلاثية لواحد، كان له منها نصيب توقيع الهدف الثاني، بالطريقة ذاتها عند الدقيقة الـ71، قبل أن يقود زملاؤه لبلوغ نصف نهائي منافسة كأس الرابطة الإنجليزية سهرة الثلاثاء الماضي، بهدف رائع في شباك أرسنال.

وبدأ محرز رحلة تسجيل الأهداف من الركلات الحرة رفقة المنتخب الوطني الجزائري، سنة 2016 في شباك منتخب ليزوتو ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا، قبل أن يقود “الخضر” لبلوغ نهائي “كان” مصر، بهزه شباك منتخب “النسور النيجيرية” بهدف قاتل لا يصد ولا يرد، اعتبره “محارب الصحراء” الأغلى في مسيرته الكروية.

شاركنا رأيك