ما حقيقة ترحيل الجزائر لمهاجرين سوريين إلى صحراء النيجر؟

أفادت مواقع إعلامية وصفحات إلكترونية، أن الجزائر قامت بترحيل أزيد من 60 مهاجرا غير شرعي من جنسية سورية، إلى صحراء النيجر.

وتداولت بعض الصفحات الإلكترونية، صورا وفيديوهات، روّجوا بأنها لعمليات الترحيل المزعومة.

وكشف موقع “مسبار” المتخصص في محاربة الشائعات والمعلومات المضللة، أن هذه الأخبار  لا أساس لها من الصحة.

ووفقا للتحقيق الذي قام به الموقع المتخصّص، فإن الصور والفيديوهات المتداولة تعود لمهاجرين أغلبهم من دولتي النيجر ونيجيريا، ولا علاقة لهم بالجزائر.

وأوضح المصدر ذاته، أن الفيديوهات المتداولة تظهر هؤلاء المهاجرين وهم يستريحون في الصحراء، خلال رحلتهم نحو الحدود الليبية.

ويتعلّق الأمر بصور وفيديوهات قديمة تعود لسنة 2019، في حين روّجت مواقع إخبارية عدّة إلى أنها لمهاجرين عرب رحّلتهم الجزائر تزامنا مع انعقاد القمة العربية.

ولعلّ أبرز من تداول هذه الشائعات على نطاق واسع، وسائل إعلام مغربية على غرار موقع “زنقة 20”.

ويشير تداول هذه المغالطات تزامنا مع انعقاد القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، إلى المحاولات المتكرّرة الرامية إلى التشويش على قمة الجزائر التي تُوّجت ببيان ختامي يحمل في طياته قرارات إيجابية.

وبالحديث عن الشائعات التي صاحبت قمة الجزائر، زعمت النقابة المغربية للصحافة أن السلطات الجزائرية استفزت الوفد الإعلامي المغربي الذي قدم لتغطية القمة العربية.

وأكدت وزارة الاتصال التي نفت الخبر، أن هذه المغالطات لا تعدو عن كونهاما حقيقة ترحيل الجزائر لمهاجرين سوريين إلى صحراء النيجر؟على ما تحققه الجزائر على الميدان بشهادة الجميع.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز