span>مجلة الجيش تصنف “الماك” و”رشاد” ضمن تنظيمات الموت مع داعش وبوكوحرام والجيا محمد لعلامة

مجلة الجيش تصنف “الماك” و”رشاد” ضمن تنظيمات الموت مع داعش وبوكوحرام والجيا

نشرت مجلة الجيش الوطني الشعبي في عددها الأخير تعليقا بعنوان “يلدغ العقرب ويصيح” صنفت فيه حركتي “رشاد” و”الماك” ضمن تنظيمات الموت التي تضم داعش وبوكوحرام والجيا.

وقالت المجلة إن تنظيمات الجيا أو المرابطون أو جند الخلافة أو الجماعة السلفية للدعوة والقتال لا يختلفون عن منظمة رشاد أو حركة الماك، فهما وجهان لعملة واحدة.

وأشارت إلى أن “رشاد والماك مثل إبليس والشيطان أو قل هما “دراكولا” مصاصي دماء الشعب في إنفاق الظلام، لا يستطيعان مواجهته في ضوء النهار وتحت أشعة الشمس”.

واستهل صاحب التعليق بتوضيح العنوان “يلدغ العقرب ويصيح”، بالقول: “ضرب هذا المثل العربي للظالم في صورة المتظلم، أي الإنسان الذي يظلم ويشكو، وهو ما ينطبق بشكل عام على التنظيمات الإرهابية التي تنشر الذعر والرعب في الأوساط الشعبية وتحرض على العنف ضد الدول والحكومات وتدعم المجرمين والمتطرفين”.

وأضاف أن هذه التنظيمات “لا يحرجها البكاء والتسول على أبواب مختلف المنظمات الدولية والإقليمية وحتى تلك المطالبة بحقوق المثليين وأيضا التعامل مع دول وأنظمة استعمارية عنصرية”.

وتابع: “القاعدة، داعش، بوكوحرام، الجيا، رشاد، الماك وغيرها من تنظيمات الموت، تختلف تسمياتها وأماكن جرائمها وتواريخ نشأتها، إلا أنها تلتقي في غاياتها وأهدافها ومراميها”.

وذكر أن أهدافها تتمثل في إرساء قواعد نظام دكتاتوري عنصري يكرس حكم الأوليغارشيا والأقلية بفرض النظام التيوقراطي على حساب آمال وتطلعات الشعوب.

ولفت إلى أن “الوسائل المستعملة لا تهم لتحقيق هذه الأهداف سواء تحالفوا مع آل صهيون أو الأنظمة الفاسدة أو أعداء الوطن أو حتى مع الشيطان”.

وختمت المجلة تعليقها بالقول إن “الشعب الجزائري لا يلدغ مرتين، ولم يعد مستعدا أن يضيع سنوات أخرى في الاستماع إلى من يتسامرون على ضفاف البوسفور أو يتباكون على حائط سليمان أو يعالجون روماتيزمهم المزمن برمال مراكش”.

شاركنا رأيك