span>مجلة الجيش: دول وعصابات تستثمر في الحراك والوباء للتفرقة بين الشعب وجيشه محمد لعلامة

مجلة الجيش: دول وعصابات تستثمر في الحراك والوباء للتفرقة بين الشعب وجيشه

قالت افتتاحية العدد الأخير لمجلة الجيش إن “دولا وعصابات وأفرادا” تستثمر في الحراك والوباء من أجل التفرقة بين الشعب الجزائري وجيشه.

وجاء في الافتتاحية التي حملت عنوان “بين يوم الشهيد وشهر الشهداء”: “أحيا الشعب الجزائري الشهر الماضي يوم الشهيد الذي يصادف يوم 18، ويحتفل اليوم أيضا بشهر مارس شهرا للشهداء الذي استشهد فيه خيرة قادة وأبناء الجزائر، وبذلك يظل شهداء ثورتنا رمزا مقدسا في المخيال الجماعي للشعب الجزائري وجزءا بارزا في التراث المشترك للجزائريين.”

وأضافت أن الرئيس عبد المجيد تبون اتخذ حزمة من الإجراءات والقرارات “التاريخية الشجاعة”، من بينها حلّ المجلس الشعبي الوطني لتنظيم انتخابات تشريعية، وإجراء تعديل حكومي والاهتمام بمناطق الظل وترقية عشر مقاطعات إدارية بالجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات.

ونوّهت الافتتاحية بمبادرة رئيس الجمهورية بإصدار عفو رئاسي في حق عشرات الموقوفين، واتخاذه جملة من الإجراءات وهي “إجراءات لم تعجب كالعادة محترفي الإفك والتضليل ـ  دولا كانوا، عصابات أو أفراد.”


وذكرت أن “هذه الأطراف تشبه الخفافيش تهوى الظلام والسواد، تستثمر حتى في الحراك والوباء، سلاحها التفرقة والتعفين ومشروعها فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه وإعادة النظر في كل ثوابت الأمة وفي مقدمتها النهج النوفمبري الأصيل.”

وشددت افتتاحية الجيش على أن “موقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية، كمساندتها للشعبين المالي والليبي في حل مشاكلهما بالطرق السلمية دون أي تدخل أجنبي ومساندتها المطلقة للشعب الصحراوي في تقرير مصيره إضافة إلى رفض التطبيع مع الكيان الصهيوني وموقفها المبدئي من القضية الفلسطينية.”

وأردفت أن “المواقف الثابتة للدولة الجزائرية أحرجت وأزعجت أطرافا كثيرة راحت تجند بيادقها ومرتزقتها وإعلامها علها تخفف من الصدمة وتحفظ ماء الوجه ثم تشكك في مواقف الجزائر الراسخة.”

وتابعت “مواقف أقسم الجيش الوطني الشعبي على ترسيخها في عقول وأفئدة كل فرد من أفراده الذين بدورهم أقسموا على التضحية من أجل الوطن، وهو ما أكده الفريق السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي خلال إشرافه على فعاليات ملتقى حروب الجيل الجديد.”

وأكدت افتتاحية الجيش أن الجزائر الجديدة أضحت واقعا ماثلا للعيان وأن الجيش سيبقى على أهبة الاستعداد للدفاع والتضحية على المصلحة العليا للوطن.

شاركنا رأيك