توقع موقع المونيتور الأمريكي أن تتعرض الجزائر لضربة قاضية أخرى في صراع طويل يهمّش دور الجزائر ويضعف دورها الإقليمي، كأكبر بلد في إفريقيا عُرف بهيمنته الدبلوماسية بين دول المغرب العربي، وذلك في حال أقدمت مصر على نشر قواتها في ليبيا دعماً لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وربط الموقع الأمريكي الأمر بقرار مصر الأخير القاضي بإمكانية دخول جيشها في صراع مع الجيش التركي داخل ليبيا، إثر تصويت البرلمان المصري بالإجماع في 20 من الشهر الجاري على ذلك.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أبدى امتعاضه مؤخرا من محاولة إقحام القبائل في الأزمة، بعد اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع قبائل الشرق الليبي لافتكاك تفويض منها للتدخل العسكري.
كما أوضح وزير الخارجية صبري بوقادوم، في لقاء مع روسيا اليوم، أن صوت الجزائر سيكون أعلى بعد أن أصبحت النيران أقرب.
وتتخذ الجزائر موقفا محايدا من الأزمة الليبية، مؤكدة أن انتهاء الأزمة في ليبيا مبني على حل سياسي يجمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة.
بالمقابل ترفض الجزائر رفضا تاما الحل العسكري وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار، مع وقف تدفق الأسلحة والتدخلات الخارجية لما فيها من أهمية للحفاظ على وحدة ليبيا.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
مقالات الرأي
Français
