أكد ماركو بيريدا، مدير الشؤون الدولية بشركة ENI، أن الطاقة لطالما كانت ولا تزال مصدرًا للصراعات والنزاعات بين الدول.
ومع ذلك، يثبت التعاون الثنائي المستمر بين الجزائر وإيطاليا منذ عقود طويلة عكس ذلك تمامًا، حيث أصبح مثالًا حيًا على تقارب الشعوب وشراكة ناجحة ودائمة في هذا المجال.
وخلال لقاء عقد اليوم الجمعة، بغرفة النواب الإيطالية، بين وفد المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-إيطاليا” وممثلي المجمع الإيطالي للمحروقات ENI.
أكد الطرفان توافقهما في العديد من القضايا السياسية، لا سيما فيما يتعلق بمواقف مؤسس”إيني”، أنريكو ماتيي، الذي كان من المناصرين للحركات التحررية في إفريقيا، بما فيها الجزائر وفقا لما أكده بيان المجلس الشعبي الوطني.
كما صادف اللقاء يوم 09 ماي، الذي يتزامن مع اليوم العالمي ضد الإرهاب وذكرى مجازر 08 ماي 1945، حيث عبّر الجانب الإيطالي عن تعاطفه العميق مع الشعب الجزائري في تلك الحقبة المظلمة من تاريخه.
وفيما يتعلق بمجالات التعاون الحالية بين الجزائر وشركة سوناطراك، أكد الطرفان أن الشراكة لا تقتصر على المحروقات فقط، بل تشمل عدة مجالات مهمة مثل تحسين البنية التحتية، الطاقات المتجددة، الهيدروجين الأخضر، تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تشغيل اليد العاملة المحلية، وتوفير التدريب المهني.
وثمن كمال لعويسات، رئيس المجموعة البرلمانية للصداقة مع إيطاليا، الشراكة الجزائرية-الإيطالية في قطاع الطاقة، مؤكدًا أن هذه الشراكة ستأخذ أبعادًا استراتيجية أوسع ضمن مخطط ماتيي الإيطالي.
وفي ذات السياق، قدم أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة اقتراحات محددة تشمل زيادة مساهمة “إيني” في الصناعة التحويلية في الجزائر، فضلاً عن استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في شمال وجنوب البلاد.
بأكثر من 3 مليارات دولار.. البنك الإسلامي يدعم مشاريع استراتيجية في الجزائر
عميد جامع الجزائر: ازدواجية المعايير وراء مأساة فلسطين والجزائر ثابتة في دعمها للقضية
سورينام تختار الجزائر شريكا استراتيجيا في الطاقة والأسمدة
موسم الاصطياف.. تعليمات صارمة لتحسين النقل البحري وتحديث السفن
وزير العدل يكشف أهداف مشروع قانون التعبئة العامة أمام نواب البرلمان