ارتفع منسوب المياه في ولاية تيبازة، جراء الأمطار الغزيرة التي تهاطلت، حيث جرفت السيول جثثا وهياكل عظمية في مقبرة بوسماعيل، وخلفت ذعرا كبيرا لدى مواطني المنطقة.
وعرفت بعض مناطق الجزائر سيولا تسببت في غلق العديد من الطرقات، وانقطاع للتيار الكهربائي، بينما حاصرت المياه مواطنين ولا سيما غربي العاصمة.
وأخرجت الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة رفات الموتى من القبور، ما جعل سكان مدينة بوسماعيل يهرعون إلى المقبرة من أجل تفقد موتاهم.
وأطلق السكان نداء استغاثة مع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تقديم يد المساعدة جراء هذه الكارثة الطبيعية.
وأظهر شريط فيديو توافد العائلات على مقبرة بوسماعيل من أجل تفقد مقابر الموتى بعد الفيضانات الأخيرة.
وتعرف الجزائر منذ، أمس الأربعاء، تساقط كميات كبيرة من الأمطار، تسببت في ازدحامات في الطرقات الرئيسية، وغلق بعض الطرقات الجانبية.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الدرك الوطني، تمكن من فتح العديد من الطرقات الوطنية التي كانت مغلقة عبر عدة ولايات، حسب ما أكده رئيس مكتب الاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري، سمير بوشحيط.
وكشف والي ولاية تيبازة أن كمية الأمطار تجاوزت 160 ملم خلال 24ساعة ببوسماعيل و130 ملم بباقي البلديات.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
