أصدرت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، بيانًا توضحياً بخصوص الأخبار المتداولة حول انتشار وباء الملاريا والدفتيريا في بعض ولايات الجنوب الجزائري.
وقالت وزارة الصحة، إن جميع الحالات التي تم تسجيلها، يتم التكفل بها وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها، مشيرةً إلى الحالات المسجلة وافدة من بلدان موبوءة.
وأكدت الوزارة الوصية في بيانها أنه سيتم ضمان متابعة يومية للوضعية الوبائية على المستوى المركزي والمحلي، مضيفةً أن الجزائر حصلت على شهادة منظمة الصحة العالمية للقضاء على الملاريا.
وأوضحت وزارة الصحة على أنه تم إيفاد لجنة طبية متكونة من 14 فردا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، إلى جانب إرسال طائرة محملة بكميات كبيرة من الأدوية والأمصال المضادة للدفتيريا
وأضافت الوزارة في بيانها، أنه تم أيضاً إرسال كميات كبيرة من وسائل الحماية إلى تمنراست، إن قزام و برج باجي مختار.
للإشارة، تشهد عدة مناطق بولاية برج باجي مختار بأقصى الجنوب الجزائري، خلال الفترة الماضية، انتشاراً لوباء الملاريا بشكل كبير مما أدى إلى تسجيل وفيات وسط المواطنين.
وكان النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أنراب سيدي الذي ينحدر من ذات الولاية، قد نشر عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، تعزية إلى جميع أسر ضحايا مرض الديفتيريا و الملاريا في تيمياوين والفرع الإداري توندارت.
منشور النائب البرلماني أنراب سيدي
كما دق أنراب سيدي ناقوس الخطر في منشور على صفحته الرسمية، بعد انتشار الوباء في برج باجي مختار والمناطق الحدودية أقصى جنوب الجزائر.
في السياق ذاته، أطلق جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نداءات استغاثة على خلفية انتشار وباء الملاريا في عدد من الولايات الجنوبية، وتناقل متابعون على نطاق واسع، صورًا وفيديوهات، تُظهر عددًا من المرضى يفترشون خيمًا وما يشبه مستشفيات ميدانية لتلقي العلاج.
