كشف مدير مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين غار جبيلات وبشار مرورا بتندوف، أن دراسة المشروع توشك على الانتهاء بعد تحديد المسار النهائي للخط.
وأوضح عبد الشفيع بن ربيع، خلال اجتماع تنسيقي عقد بمقر ولاية تندوف، أن تحديد المسار النهائي سيحدد الغلاف المالي الذي ستخصصه الدولة للتكفل بمختلف مراحل الإنجاز.
وأكد المتحدّث ذاته، في تصريح للصحافة، أنه “تم وضع اللبنات الأخيرة للمسار النهائي للخط والوقوف على مختلف الصعوبات والتكفل بها لتسهيل مختلف مراحل إنجاز هذا المشروع الهام بالنسبة للمنطقة وللاقتصاد الوطني”.
وقال بن ربيع، إن “هذا اللقاء الذي جمع السلطات المحلية بمسؤولي الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة الاستثمارات في السكك الحديدية (أنسريف) المكلفة بدراسة الخط، يشكل المحطة الثالثة من برنامج عمل وكالة أنسريف بعد عقد اجتماعين سابقين بكل من ولايتي بشار وبني عباس من أجل تحديد مسار السكة الحديدية لهذا المشروع”.
وأشار بن ربيع إلى أن هذا الاجتماع قد “سمح بمعالجة مختلف الاختلالات التي قد تعترض المسار الأمثل لهذا الخط الذي يكتسي أهمية اقتصادية بالغة بالنسبة للمنطقة ككل ويشكل وسيلة هامة لنقل المسافرين والبضائع”، لاسيما بالنسبة لمختلف المواد الأولية للمعادن المتواجدة بمنجم غار جبيلات والمناطق المحاذية له وتحويلها نحو ميناء أرزيو بوهران.
وكشف المسؤول ذاته، أن هذا الخط سيمر عبر مسار يقارب 900 كلم منها أكثر من 500 كلم على مستوى ولاية تندوف، بينما يصل طول الخط بالنسبة لولاية بني عباس 178 كلم وأخيرا عبر ولاية بشار بنحو 220 كلم.
