كشفت وزارة الشباب والرياضة، أمسية اليوم الأحد، في بيان على صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك، أنها ستتخذ إجراءات جد صارمة، في حق مزوري وبائعي تذاكر مباراة المنتخب الجزائري وضيفه بوركينافاسو، في السوق السوداء.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة في بيانها، أنه تم صبيحة اليوم، إيداع شكوى من قبل مصالحها، لدى الجهات الرسمية المختصة، بخصوص تزوير تذاكر مباراة المنتخب الجزائري المقبلة، وبيعها بصفة غير قانونية في السوق الموازية.
وأضاف البيان، أن الغرض من إيداع الشكوى، هو تحريك الجهات المختصة للقيام بالتحقيقات اللازمة، لكشف الأطراف الواقفة وراء تلك التصرفات، التي وصفتها وزارة الشباب والرياضة بالإجرامية.
واكتشفت وزارة الشباب والرياضة، في ظرف 48 ساعة، من نفاذ تذاكر مباراة المنتخب الجزائري ومنافسه منتخب بوركينافاسو، أن أطرافا تقوم بإعادة بيع التذاكر المزورة أو الحقيقية كذلك، في مناطق عدة من ربوع الجزائر.
وأضافت الوزارة في بيانها، أن الأمر وصل إلى حد بيع تلك التذاكر، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهلت الأطراف “الإجرامية” عملية بيع التذاكر، مباشرة بعد نفاذها، يوم السبت 14 نوفمبر 2021، والتي بيعت على مستوى شبابيك ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة.
وقالت الوزارة إن العملية، جاءت بعدما بذلت السلطات جهودا كبيرة في فرض التدابير الصحية، لحماية الأنصار من الإصابة بفيروس جائحة كورونا (كوفيد 19)، أثناء عملية بيع التذاكر.
وتم فرض تقديم جواز التلقيح وبطاقة التعريف الوطنية، على كل مناصر يريد اقتناء تذكرة مباراة المنتخب الجزائري ومنافسه منتخب بوركينافاسو، بحسب ما ورد في المصدر السابق.
ولم يُسمح باقتناء أكثر من 05 تذاكر، مع إلزامية تقديم جوازات التلقيح وبطاقات التعريف الوطنية للأربعة أشخاص الغائبين، حسب بيان الوزارة.
وستُجرى مباراة الجزائر وبوركينافاسو، يوم الثلاثاء 16 نوفمبر الحالي، بملعب تشاكر، بحضور 14 ألف مناصر، في مشهد غاب عن مباريات كتيبة “الخضر”، لأكثر من عامين بسبب ظروف الجائحة.
