ترأست الجزائر، أمس الجمعة، اجتماعًا للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
ووفق المصدر ذاته، فقد عقدت لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن برئاسة السفير عمار بن جامع اجتماعا عاما بمقر الأمم المتحدة خصص لدراسة موضوع مكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا.
وخلال هذا الاجتماع قدم وزير الأمن القومي لدولة غانا، ألبرت كان دابا، عرضا مفصلا حول التدابير التي اتخذتها بلاده لمكافحة الإرهاب.
كما عرض ألبرت كان دابا، التقدم الذي أحرزته غانا في تنفيذ التوصيات التي توجت زيارة اللجنة سنة 2019، مؤكدًا أنه تم تنفيذ 87% من مجموع 63 توصية ما مكن من تعزيز قدرة بلده في منع الإرهاب ومكافحته.
وتم خلال الاجتماع تخصيص فترة للأسئلة والأجوبة بين أعضاء لجنة مكافحة الإرهاب ووزير الأمن القومي الغاني.
وأوضحت وكالة الأنباء، أن هذا الاجتماع مكن من تبادل مثمر حول التحديات والفرص في مجال مكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا.
مشيرةً إلى أن اللجنة ستواصل برئاسة الجزائر عملها بالتنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء بما فيها الإفريقية من أجل تعزيز القدرات في مجال مكافحة الإرهاب.
وكانت البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك والمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب، قد نظمت سلسلة من الدراسات المهمة حول مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا.
وتم خلال ذلك عرض تقريرين حاسمين، حمل الأول عنوان “مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا: التحديات الأساسية والشاملة”، بينما الثانب حول “مكافحة الإرهاب وإدارة الحدود في إفريقيا: الثغرات التقنية والقدرات”.
وشدد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، ورئيس لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، عمار بن جامع، خلال افتتاح الندوة، على الحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديد الإرهابي، واصفا الظاهرة بـ “الخطر الرئيسي على السلام والأمن في إفريقيا”.