أكد المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، أن عهدته الرئاسية الثانية في حال تم انتخابه، ستكون عهدة اقتصادية.
وخلال إشرافه على تجمع شعبي بولاية قسنطينة، قال تبون إن الحزائر ستصل السنة القادمة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادتي القمح والشعير وكثير من الحبوب.
وأشار عبد المجيد تبون، إلى أن حديد غار جبيلات سيصل الموانئ الجزائرية نهاية سنة 2026، مضيفًا أنه تم الشروع في توسعة ميناء عنابة من أجل تصدير الفوسفات الذي سيصل إنتاجه إلى 10 ملايين طن سنويا حسب قوله.
وكشف المترشح الحرّ، أنه سيتم التوجه إلى ربط شمال الجزائر بجنوبها من خلال تجسيد خطوط السكك الحديدية خلال الـ 4 سنوات القادمة.
وبخصوص الأجهزة الكهرومنزية، أكد عبد المجيد تبون أنه سيعمل على أن يتم إنتاجها بولاية برج بوعريريج 100% محلياً.
وأكد تبون أن الجزائر وصلت إلى 4.2 % من النمو الاقتصادي مشددا في السياق ذاته على أن هذه النسبة لم تصل إليها أي دولة في حوض البحر الابيض المتوسط بما فيها الأوروبية.
وأكد المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، أنه في حال إنتخابه لعهدة ثانية سيواصل ما بدأه وستكون الانطلاقة الحقيقية للجزائر، لاسيما وأن العهدة الأولى لم تكن سهلة فقد تزامنت مع جائحة كورونا حسب تصريحاته.
وذكر تبون بأن الاقتصاد الجزائري كان يتذيل ترتيب الدول الإفريقية، والآن أصبح يحتل المرتبة الثالثة، مؤكدا أن الجزائر ستصل إلى 400 مليار دولار من الناتج العام في السنوات القادمة.