عبرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر بمناسبة ذكرى رحيل الأمير عبد القادر عن إعجاب الأمريكيين بالبطل الجزائري كثيرا.
وكشفت السفارة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أن صحيفة نيويورك تايمز نشرت مقالا سنة 1883 أشادت فيه بالأمير واعتبرته من بين أفضل الرجال العظماء القلائل في ذاك القرن.
وأشار المنشور ذاته إلى أن سكان ولاية “أيوا” قرروا في عام 1846 تسمية مدينتهم الجديدة “الكايدر” تكريما له بعد أن تعرفوا عن مقاومته الشجاعة للغزو الفرنسي وعن أخلاقه في السلم والحرب.
من جهتها اعتبرت وزيرة الثقافة مليكة بن دودة هي الأخرى في منشور لها الأمير عبد القادر مرجعية أبدية، ورمزا حقيقيا للمعرفة والعلم والإنسانية.
كما أشادت الوزيرة برؤية الأمير ومقاربته للحياة كونه شاعرا ومؤسسا للدولة وحاملا للقيم، قائلة: “يحق لنا أن نفخر به ونكرم ذكراه ونستلهم من همته وعبقريته وإنسانيته”.
ويعد الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، وقائد واحدة من أكبر المقاومات ضد الاستعمار الفرنسي، كما يعتبر واحدا من أهم علماء عصره وأحد كبار رجال التصوف والشعر وعلماء الدين.