قالت مجلة الجيش الجزائري في تعليق بعددها الأخير إن حركة الماك الانفصالية تريد أن تقيم دولة مدنية بتوابل صهيونية على منطقة القبائل.
وأوردت المجلة في تعليقها أن حركة الماك “تريد الارتماء في أحضان من حاربهم المقراني والحداد وميرة وعميروش لا أكثر ولا أقل وبذلك تشكل المقاطعة رقم 102”.
وأردفت أن “الحركة الإرهابية” كل ما فيها غريب ومحير ويدعو للسخرية والدهشة، مشيرة إلى أن زعيمها فرحات مهني الذي يطالب بالانفصال عن الجزائر، مثل الرضيع الذي يرفض حضن أمه.
وأكثر من ذلك، يضيف التعليق أن مهني “يتبجح بكيان عنصري يعتبره مثله الأعلى ولا يتوانى في وصفه بالتحضر والتقدم والعدالة، غاضا الطرف عما يرتكبه هذا الكيان “العادل” من مجازر في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وشبهت المجلة في تعليقها، حركة الماك بـ”دراكولا” مصاص دماء الشعب في أنفاق الظلام”، تجمعها مع حركة رشاد شهوة التسلط والغريزة السادية.
كما وصفت المنتمين للحركتين بحفنة من فئران المخابر لا تملك اسما ولا تاريخا ولا وزنا، جندت لإحياء سياسات الاستعمار الفاشلة وشرائع الدواعش المزيفة.
وذكرت أن الحركة لا يحرجها البكاء والتسول على أبواب مختلف المنظمات الدولية والإقليمية، وحتى تلك المطالبة بحقوق المثليين والتعامل مع دول وأنظمة استعمارية عنصرية.
يذكر أن المجلس الأعلى للأمن اتخذ، قرارا شهر ماي الماضي، يقضي بوضع الحركتين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة.
جاء ذلك بعد أن درس المجلس “الأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل حركتي “رشاد” و”الماك”، التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها”.