span>وزير الشؤون الدينية يكشف سبب استمرار إغلاق بيوت الوضوء عبد الحميد خميسي

وزير الشؤون الدينية يكشف سبب استمرار إغلاق بيوت الوضوء

دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم السبت، إلى “انتهاج خطاب وسطي حضاري، يجمع ولا يفرق لنشر السكينة والطمأنينة بين الجزائريين”.

وطالب بلمهدي، في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية تيبازة، الأئمة بعدم التهاون في احترام إجراءات البروتوكول الصحي، والتخفيف على الناس في التراويح.

وأكد وزير الشؤون الدينية أن غلق بيوت الوضوء كان بتوصية من اللجنة العلمية، لأنها قد تكون بؤرة لانتشار الوباء.

وعدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الخميس الماضي، إلى فتح بيوت الوضوء، تزامنا مع الترخيص لأداء صلاة التراويح في شهر رمضان المقبل.

وقالت الجمعية في منشور على صفحتها في فيسبوك: “إن إبقاء بيوت الوضوء مغلقة لا مبرر له.. فيه تعطيل للصلاة، هذه مسؤولية عظيمة من يتحمّلها؟”.

وسبق للجمعية التعبير عن استيائها من مظاهر توضؤ المصلين بواسطة قنينات المياه في المساجد، ودعت لفتح بيوت الوضوء.

وكتبت على صفحتها في فيسبوك منشورا قالت فيه: “عندما نرى المصلّين أمام المساجد يتوضؤون بقنينات الماء في مشهد غير لائق، نكرّر النداء: افتحوا الميضآت يا عباد الله”.

وثمن المتحدث ما قام به الأئمة، وكافة موظفي القطاع من حملات خاصة، للحد من انتشار كوفيد19، وتكيفهم مع الظروف باستعمال المنصات الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي في بث الدروس وتحفيظ القرآن الكريم.

ولفت المسؤول ذاته إلى ضرورة تنظيم حملات تنظيف تنطلق من المساجد وتشمل جميع الأحياء، احتفاء بحلول شهر رمضان الكريم.

وأشار بلمهدي إلى أن “أعداء الجزائر لا يعجبهم ما نحققه من نجاحات في مختلف المجالات، ويسعون لبث الريبة ونظرة التيئيس في كل شيء، ولكن الجزائر ستنتصر كما انتصرت في كل مراحل التاريخ”.

من جهة أخرى، كشف الوزير بلمهدي، أن مصالحه أحصت ما يزيد عن 346 محسنا قاموا ببناء مساجد بنسبة 100 بالمائة من أموالهم الخاصة.

وأضاف المسؤول الأول في القطاع أن أكثر من 240 شخصا ساهموا بأكثر من 50 بالمائة من تكلفة الإنجاز.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الشؤون الدينية، أشرف على تدشين مسجد عبد الحميد بن باديس ببلدية بواسماعيل، شيده محسن بأمواله الخاصة.

كما تفقد مشروع تشييد المدرسة القرآنية علي مغربية بمدينة تيبازة.

شاركنا رأيك