أوكيدجة.. أسوأ عودة من الاعتزال الدولي محمد بلقاسم

أوكيدجة.. أسوأ عودة من الاعتزال الدولي

يعيش ألكساندر أوكيدجة حارس مرمى المنتخب الوطني وضعية سيئة جدا مع نادي ميتز، حيث فقد مكانته الأساسية منذ عودته من الإصابة في لقاء غرونوبل شهر جانفي الماضي، وبذلك رهن حظوظه بشكل كامل في التواجد رفقة “الخضر” تحسبا لمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق.

وكان صاحب الـ36 قد أعلن اعتزاله اللعب دوليا في جوان 2023 والذي كانت نتيجة حتمية لوضعه في المنتخب قبل مبولحي وبعده أيضا، فمنذ بداياته في مارس 2019 وإلى غاية اتخاذه ذلك لعب 6 مباريات فقط منها مبارتين رسميتين.

وبحلول سبتمبر لسنة 2024، سجل أوكيدجة عودته إلى المنتخب الوطني، لكنها كانت عودة سيئة للغاية، حيث بقي حبيس دكة البدلاء في مبارتي غينيا الاستوائية وليبيريا وطرح تساؤلات كثيرة جدا حول الجودى من عودته من الاعتزال، إن لم يكن قد تلقى ضمانات بالمشاركة.

واستمر وضع الحارس الغريب في فترة التوقف الدولي الموالية، إذ لم يتلقى دعوة من بيتكوفيتش للمشاركة في مواجهتي الطوغو ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا، الأمر الذي برره المدرب البوسني بقوله: “سوف تسألونني عن غياب ماندريا وأوكيدجة، بالنسبة لأنطوني فإنه غائب لأسباب عائلية، أما أوكيدجة فهو ليس جاهزا 100%”.

وفي تربص نوفمبر الأخير، استدعي أوكيدجة مرة أخرى، ليلعب أمام غينيا الاستوائية مباراته السابعة مع المنتخب أخيرا والأولى منذ نوفمبر 2021، أي بعد ثلاث سنوات كاملة، قبل أن يُحال مجددا على دكة البدلاء في مواجهة ليبيريا رغم عدم استقباله أي هدف في لقاء غينيا.

وبما أنه غائب عن المنافسة، لن يختلف الوضع كثيرا هذه المرة وستعرف القائمة دون شك غياب حارس ميتز الذي قد لا ينجح مستقبلا في العودة إلى المنتخب وسيتعزل هذه المرة بطريقة آلية دون القيام بأي إعلان كالمرة السابقة، ما يُشير فعلا إلى أسوأ عودة من الاعتزال الدولي في تاريخ المنتخب الجزائري، وربما من بين أسوأ قرارات العودة في تاريخ المنتخبات العالمية.

شاركنا رأيك