تتجه الجزائر وأنغولا إلى توسيع آفاق التعاونات والشراكة الثنائية.
وخلال اللقاء الذي جمع كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، بنظيرتها الأنغولية، إزميرالدا مندونسا، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الشؤون الخارجية للبلدين.
وتهدف هذه المذكرة، إلى إرساء إطار مؤسسي للمشاورات السياسية الثنائية، بما يسمح بتكثيف التنسيق وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الزيارة التي تجريها منصوري إلى أنغولا بدعوة من نظيرتها، اتفق الطرفان على مواصلة عقد المشاورات السياسية بشكل دوري ومنتظم، وعلى تفعيل الآليات الثنائية القائمة، بما من شأنه تعزيز وتيرة التبادلات الثنائية، واستكشاف آفاق جديدة للتعاون والشراكة المثمرة.
للإشارة، فقد ترأست المسؤولتان، بهذه المناسبة، أشغال الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين الجزائر وأنغولا.
وشكّلت هذه الدورة، فرصة لتعزيز الحوار السياسي واستعراض سبل دعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تبادل واسع لوجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في القارة الإفريقية، والتحديات المرتبطة بالسلم والأمن والتنمية، وكذا تنسيق المواقف داخل المحافل متعددة الأطراف، ولا سيما الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة.
