تعرض المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا المختص في تاريخ الجزائر لهجوم من طرف اليمين المتطرف في فرنسا، بسبب مواقفه المُعادية للسامية والمُناهضة للاستعمار، حيث ذهب أحد الصحفيين الذي يشتغل في مجلة “القيم الحالية” المحسوبة على اليمين المتطرف لحد السخرية من شكله بالقول: “أصبح في خطر الانفجار بسبب حجمه، هذه الدهون السيئة قد ارتفعت بما يتناسب مع الغرور الذي يتملكه خاصة مع ازدهار وضعه الاجتماعي”.
ووقَّع أكثر من 400 مثقف فرنسي على عريضة لدعم الباحث والمؤرخ بنجامين ستورا بعد الهجوم الذي يتعرض له، خاصة بالنظر لمكانته في الساحة الثقافية، كما أكدوا اعتراضهم على الألفاظ التي حملها المقال وتسببت حسبهم في ذعر واسع النطاق في الأوساط الفكرية الفرنسية.
وقال بنجامين ستورا إن اليمين المتطرف لطالما هاجمه بسبب مواقفه والتزامه بمناهضة الاستعمار: “لقد هاجمني اليمين المتطرف غالباً بسبب التزاماتي المناهضة للاستعمار، ولكن هناك قفزة نوعية، مع التركيز على اللياقة البدنية”.