span>بالصور.. احتجاجات عارمة في ميناء طنجة بسبب رسو سفينة محملة بالأسلحة للكيان الصهيوني أمين شرفي

بالصور.. احتجاجات عارمة في ميناء طنجة بسبب رسو سفينة محملة بالأسلحة للكيان الصهيوني

تورّطت المغرب مجددًا في استقبال سفينة مشبوهة محملة بالأسلحة في ميناء طنجة، والتي يُستخدم جزء منها في قتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

ووصلت السفينة “Maersk Denver” إلى ميناء طنجة المغربي مساء أمس، وهو ما أثار موجة من الغضب والاحتجاجات الشعبية.

ووفقًا لبيانات موقع “Marinetraffic”، فقد وصلت السفينة في تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً، وهي سفينة ترفع العلم الأمريكي وقد تم بناؤها عام 2007، وتعد جزءً من أسطول شركة “Maersk” العالمية.

وكانت السفينة في طريقها إلى الكيان الصهيوني، حيث يُعتقد أنها تحمل شحنة من الأسلحة والمواد العسكرية التي ستُستخدم في العدوان على الشعب الفلسطيني.

وفي رد فعل على هذا الحدث، نظم العشرات من المواطنين المغاربة وقفة احتجاجية في ميناء طنجة المتوسط، حيث عبّر المحتجون عن رفضهم لاستقبال السفينة، معتبرين ذلك تورطًا في دعم جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، مردّدين شعارات من بينها: “واك واك على شوهة… غزة حاصرتوها والسفينة قبلتوها”، في إشارة إلى استنكارهم لموقف السلطات المغربية.

وكانت حركة المقاطعة العالمية قد دعت السلطات المغربية إلى عدم السماح لهذه السفينة بالرسو في الميناء المغربي، مشيرة إلى الشكوك حول حملها لأسلحة ومواد عسكرية موجهة إلى إسرائيل، وهو ما قد يُستخدم في “استكمال الإبادة الجماعية” في غزة.

ومن جانبها، حذرت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز المغرب من استقبال السفينة أو أي سفينة مشابهة، معتبرة أن ذلك يشكّل انتهاكًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوقف الإبادة الجماعية، والتي تعتبر المغرب أحد الموقعين عليها.

وتجدر الإشارة إلى أن السفينة “Maersk Denver” قد انطلقت من نيويورك في 31 أكتوبر الماضي، وكانت قد حاولت الرسو في أحد الموانئ الإسبانية، إلا أن السلطات الإسبانية رفضت السماح لها بالدخول، مشددة على أن دخول السفن المحملة بالأسلحة إلى موانئها يعد انتهاكًا للقانون الإسباني.

وصرّح سابقا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية بأن بلاده لن تسمح لهذه السفينة أو أي سفينة أخرى محملة بالأسلحة المتجهة إلى إسرائيل بالرسو في موانئها.

شاركنا رأيك