انتهت مباراة بوركينا فاسو والجزائر بهدفين لكل فريق، وهي النتيجة التي ستعقّد الأمور بالنسبة للجزائر التي أصبح تأهلها غير مضمون.
وفي تعليقه على نتيجة المباراة، قال الناخب الوطني، جمال بلماضي، إن منتخب بوركينا فاسو يمتلك الكثير من الخبرة، وتمتلك لاعبين ديناميكيين وجيّدين.
ولفت بلماضي، إلى أنه لم يتفاجأ، لأنه سبق وأن تنبأ بصعوبة المباراة.
وأوضح الكوتش، أن المنتخب خاطر، وكان يلعب بوسط ميدان حقيقي واحد وهو راميز زروقي.
ودافع المتحدث، عن القائد رياض محرز، بقوله إنه يرفض أن يتم التركيز في الانتقاد على لاعب واحد.
واعتبر بلماضي، أن رياض محرز سبق وأن أثبت نفسه وقدّم الكثير، لافتا إلى أنه سيؤدي دورا هاما في المنافسة.
وأكد الناخب الوطني، أن مباراة موريتانيا ستكون بمثابة نهائي مبكّر بالنسبة لكتيبة محاربي الصحراء.
وأعرب المتحدث، عن ثقته في جميع لاعبيه وطاقمه.
وكان منتخب الجزائري مطالبا بالفوز على نظيره البوركينابي، من أجل ضمان التأهل في صدارة المجموعة.
وخيّب أشبال بلماضي، آمال الأنصار والجماهير الجزائرية.
وكان الناخب الوطني قد أحدث تغييرات على تشكيلته الأساسية، إلا أنه لم يُفلح في إيجاد مفاتيح الفوز.
واختار الكوتش، ماندريا حارسا لعرين “الخضر”، ويوسف عطال وريان آيت نوري وعيسى ماندي ورامي بن سبعيني، في الدفاع، فيما أقحم سفيان فيغولي وراميز زروفي قي خط الدفاع إلى جانب نبيل بن طالب,
وراهن بلماضي، هجوميا، على رياض محرز وبغداد بونجاح ويوسف بلايلي.
وأحدث تغييرات فرضت نفسها في الشوط الثاني، حيث أدخل محمد الأمين عمورة وإسلام سليماني وفارس شايبي.
