ردّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء، على الحملة التي شنتها بعض الأطراف على الجزائر من خلال الترويج لوسم أو “هاشتاغ” يستهدف استقرار الجزائر.
وقال رئيس الجمهورية في كلمته خلال لقاء الحكومة بالولاة، “سنحمي هذا البلد الذي يسري في عروق شعبه دماء الشهداء، فلا يظُنّنَ أحد أن الجزائر يُمكن افتراسها بهاشتاغ”.
تداول مؤخراً عدد كبير من النشطاء والمستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر وسم “أنا مع بلادي”، وذلك في إطار حملة تعبيرية تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية الجزائرية.
وحقق الوسم تفاعلاً كبيراً في مختلف الفئات العمرية، حيث عبر المشاركون من خلاله عن حبهم وولائهم لوطنهم الجزائر ووقوفهم ضد كل المؤامرات التي تحاك ضده.
تصدر وسم #أنا_مع_بلادي منصات التواصل الاجتماعي وتصدر الترند خلال ساعات من إطلاقه.. تعرف إلى قصة انتشاره والهدف منه pic.twitter.com/ypAj6AnjhJ
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) December 21, 2024
وجاء الوسم ردا على حملة إلكترونية تشارك فيها حسابات مغربية وإسرائيلية تهدف إلى المساس باستقرار الجزائر.
وانضم العديد من الشخصيات الجزائرية الشهيرة إلى الحملة الداعمة للجزائر، مثل الفنانين والرياضيين والإعلاميين، الذين شاركوا منشوراتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي دعماً لهذا الوسم.