تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار دعم مسيرة التطوير العلمي والرقمنة، إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص من خلال شراكات استراتيجية مع الشركات التكنولوجية الكبرى.
في هذا السياق، عقدت الوزارة اليوم اجتماعًا مع شركة هواوي الجزائر، بحضور ممثلي الجانبين، بهدف تعزيز الابتكار وريادة الأعمال الجامعية.
شارك في اللقاء من جانب الوزارة الأمين العام للوزارة، المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوهيشة محمد، ورئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الجامعية أحمد مير، المدير الفرعي لمديرية الشبكات والرقمنة، ومدير المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي عبد المالك بشير.
فيما مثل شركة هواوي الجزائر الرئيس المدير العام إيزون بي، وأربعة إطارات رفيعة المستوى.
تمحورت النقاشات حول تعزيز الشراكات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، إضافة إلى تطوير برامج مشتركة لدعم ريادة الأعمال والابتكار في الجامعات الجزائرية. كما تم التركيز على تسريع التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية من خلال حلول تكنولوجية متطورة، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتحول نحو الجامعة من الجيل الرابع 4.0.
الجديربالذكر، سبق لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، المطالبة بتحديد مجالات الذكاء الاصطناعي الواجب توفيرها للمتعلمين بهدف تكوين طلبة مبدعين يتحكمون في الحساب والاتصالات.
وأكد على الأهمية التي يوليها قطاعه للتكوين في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل تشجيع إنشاء مؤسّسات تساهم في خلق الثروة والتنمية المستدامة.
وأوضح بداري، أن قطاعه “يواجه رهانات عدة على غرار الرقمنة، الابتكار والذكاء الاصطناعي، وكذا خلق الثروة من خلال استحداث مؤسسات ناشئة”.