كشف المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء الغربية ودول المغرب العربي عمار بلاني، عن “صفعة” تلقاها نظام المخزن في قمة بروكسل.
وقال عمار بلاني، في تصريح خصّ به موقع “الشروق”، إن مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية في قمة بروكسل، تعتبر انتصارا كبيرا للقضية الصحراوية، وهي بمثابة “صفعة وإهانة للنظام المغربي”.
وأكد الدبلوماسي الجزائري، أن مشاركة الصحراء الغربية ممثلة برئيسها إبراهيم غالي في القمة السادسة للاتحادين الإفريقي والأوروبي وخطابه خلال أعمال المائدة المستديرة حول السلام والأمن، ما هي إلا “صفعة تصمّ الآذان وإهانة للنظام المغربي”.
ولفت بلاني، إلى أن المناورات والضغوطات التي مارسها المخزن على الدول الأوروبية كانت من أجل رفض حضور الرئيس ابراهيم غالي.
وأوضح المتحدث، أن المملكة المغربية ضاعفت جهودها من أجل عرقلة مشاركة الجمهورية الصحراوية في أبرز اجتماع دبلوماسي أوروبي إفريقي.
وأبرز المتحدث، أن النظام المغربي خرج منهزما وتعرَّض لإهانة “مزدوجة ببروكسل”، لاسيما وأن الرئيس الصحراوي قام بعدة محادثات ثنائية مهمة بما فيهم رئيس الحكومة الإسبانية.
من جهته قال عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، إن مشاركة الجمهورية الصحراوية في قمة الشراكة الأوروبية الأفريقية، تؤكد أن الدولة الصحراوية “حقيقة وطنية وقارية ودولية لا رجعة فيها”.
ولفت المسؤول الصحراوي إلى أن حضور الجمهورية الصحراوية في محفل دولي من هذا المستوى وفي عاصمة تكتل دولي هام كالاتحاد الأوروبي، يحمل أهمية رمزية ومعنوية بالنسبة للشعب الصحراوي وأصدقائه عبر العالم.
