في عزّ شهر رمضان، عاش سكان الجلفة ليلة مروعة، إثر جريمة قتل راح ضحيتها أستاذ جامعي.
ووفق ما كشف المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، فرع ولاية الجلفة، فإنّ الأستاذ روابح عبد الرحمان تعرّض إلى عملية سطو مسلح على بيته ليلة أمس الثلاثاء.
وحسب المصدر ذاته، فإن الفقيد كانت قد جرت ترقيته حديثا إلى رتبة بروفيسور، قبل أن يُغدر به في بيته بمنطقة الإدريسية.
ووفق المعلومات المتداولة في الوسط الجامعي، فإنّ الضحية الذي كان يدرّس بكلية الاقتصاد في جامعة الجلفة، تعرّض لعملية السطو المسلح بعد الإفطار وقُتل بعد طعنه، في انتظار تأكيد الجهات الرسمية.
من جهة أخرى، فقد أشاد العديد من الأشخاص الذين جمعتهم علاقة بالمرحوم على غرار طلبة وأساتذة، بأخلاقه العالية ومستواه الفكري والعلمي.
ماذا أقول اقول الإعدام هو الوسيلة الوحيدة لانتهاء هذه الأفعال المقيتة الرخيصة التي راح ضحيتها الاستاذ روابح رحمه الله منذ أن بدأ اختطاف الأطفال وقتلهم والتنكيل بجثثهم الشعب الجزائري يطالب بتفعيل عقوبة الإعدام لأنها السبيل الوحيد للانتهاء من هذا المجرمين