كشفت تقارير إعلامية بريطانية إمكانية عودة الدولي الجزائري رياض محرز إلى ليستر سيتي الانجليزي.
وفقًا لتقارير من موقع “الدايلي مايل” الإنجليزي، فإن النادي الانجليزي يسعى لاستعادة بعض نجومه السابقين الذين ساهموا في تحقيق إنجازات تاريخية، وعلى رأسهم محرز ولاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي، الذي يلعب حاليًا في الدوري السعودي مع نادي الاتحاد.
ورغم أن ليستر سيتي يبدي رغبة قوية في استعادة نجمه السابق، إلا أن التحديات المالية تمثل عقبة رئيسية أمام هذه العودة.
ويتواجد النادي الانجليزي في وضع مالي يتطلب منه التعامل بحذر، حيث لا يمكنه منافسة العروض الضخمة التي تقدمها الأندية السعودية.
وعلى هذا الأساس فإن أي محاولة من ليستر سيتي لاستعادة محرز ستواجه صعوبات كبيرة، خاصة مع الرواتب المرتفعة التي أصبحت معيارًا في الدوري السعودي.
ويبقى مستقبل رياض محرز غامضًا بعض الشيء، بينما يرغب الكثير من المشجعين عودته إلى الدوري الإنجليزي، فإن مغامرته الحالية في السعودية قد تفتح أمامه آفاقًا جديدة.
وفي حال استمرار أدائه الجيد، قد يصبح محرز أحد الأسماء البارزة في الدوري السعودي، مما يزيد من فرصه في جذب انتباه الأندية الكبرى في المستقبل.
ورغم الأنباء المتداولة حول عودة محرز إلى ليستر سيتي، فإن الواقع المالي والامتيازات الكبيرة التي يقدمها الدوري السعودي قد تجعل هذه العودة صعبة للغاية.
وانتقل محرز إلى ليستر سيتي في عام 2014، حيث لعب دورًا حاسمًا في صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
وخلال فترة تواجده في النادي، من 2014 إلى 2018، تمكن من قيادة الفريق لتحقيق لقب “البريميرليغ” في موسم 2015-2016، وهو إنجاز يُعتبر واحدًا من أكبر المفاجآت في تاريخ كرة القدم.
وهذا النجاح لم يقتصر فقط على الفوز بالبطولة، بل حصل محرز على جائزة أفضل لاعب في الدوري، مما زاد من شهرته ونجوميته.
وبعد تألقه مع ليستر، انتقل محرز إلى مانشستر سيتي في عام 2018، حيث واصل تحقيق النجاحات، منها الفوز بالعديد من الألقاب المحلية والأوروبية.
و بعد خمس سنوات ناجحة مع السيتي، انتقل في صيف 2023 إلى نادي الاتحاد السعودي بعقد يمتد حتى 2027. مقابل راتب سنوي كبير، بلغ حوالي 52 مليون يورو، وهو مبلغ يصعب على ليستر سيتي دفعه.