شهدت منافسات اليوم السابع من أولمبياد طوكيو 2020، خسارة “قاسية” لمصارعة الجيدو السعودية تهاني القحطاني، أمام منافسة صهيونية.
وبعد أن قبلت تهاني القحطاني مواجهة خصمتها الصهيونية راز هيرشكو، صبيحة اليوم الجمعة، تعرضت لهزيمة “قاسية” بنتيجة (11-0)، خلال منافسات رياضة الجيدو في أولمبياد طوكيو.
وأجهزت المصارعة الصهيونية راز هيرشكو، على خصمتها السعودية بحركة “إيبون”، في نزال وزن أكثر من 78 كلغ، ضمن الدور الـ32 لمنافسة رياضة الجيدو، في الألعاب الأولمبية باليابان 2020.
وأثارت المصارعة السعودية جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إقدامها على نزع الحجاب وصبغ شعرها باللون الأصفر، خصيصا لخوض المواجهة.
وما زاد من حدة الجدل الافتراضي، هو قول تهاني القحطاني، في تصريحات صحفية لوكالة فرانس 24، بأن منازلتها لمنافستها الصهيونية، هي مباراة عادية، مؤكدة أن شعورها كان عاديا أيضا.
وكشفت المتحدثة ذاتها، أنها أغلقت هاتفها المحمول لمدة يومين قبل خوض النزال، لأنها لم تكن مهتمة أصلا للأمر، وما يترتب عليه من تبعات لاحقا.
وأضافت في السياق ضاحكة، أنها تعمّدت مُصافحة منافستها الصهيونية ثلاث مرات، لترى ردة فعل رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وختمت تهاني القحطاني تصريحاتها بالتأكيد أنها تنظر حاليا إلى مستقبلها الرياضي، رغم الخسارة بتلك النتيجة “القاسية”.
وأشارت اللجنة الأولمبية السعودية في تغريدة على حسابها في تويتر، إلى انهزام مصارعتها القحطاني، في منافسات الدور الـ32 من منافسات رياضة الجيدو بأولمبياد طوكيو، دون ذكر اسم وجنسية منافستها.
📸| أنهت لاعبة المنتخب السعودي للجودو ‘تهاني القحطاني’ مشاركتها الأولى في دورات الألعاب الأولمبية بعد خسارتها في الدور الاقصائي لمسابقة الجودو 🥋
كل التوفيق في قادم المشاركات باذن الله 🙏#طوكيو2020#كلنا_السعودية 🇸🇦 pic.twitter.com/r2gdrjTQMS
— Saudi Olympic | الأولمبية السعودية (@saudiolympic) July 30, 2021
وهاجم ناشطون بتعليقاتهم على التغريدة ذاتها، ومن خلال منشورات أخرى في منصات التواصل الاجتماعي، المصارعة السعودية، مُعتبرين أن ما قامت به القحطاني هو تطبيع رياضيي مع الصهاينة.
وأضاف آخرون بنبرة ساخرة، أن المصارعة ذاتها، نالت نصيبها بالخسارة القاسية، بقبولها خوض النزال أمام المصارعة الصهيونية.
ودافعت فئة أخرى عن موقف “بطلتهم” السعودية، قائلين أن القحطاني خاضت نزالا تقيدت فيه بالروح الرياضية الكبيرة، وبمبادئ الميثاق الأولمبي.
وبررت فئة ثالثة خوض المصارعة تهاني القحطاني، لنزالها أمام خصمتها من الكيان الصهيوني، بالقول إنها ما زالت صغيرة في السن، داعين إلى تخفيف حدة الانتقادات الموجهة إليها.
وخالفت تهاني القحطاني موقف البطلين العربيين، الجزائري فتحي نورين والمصارع السوداني محمد عبد الرسول، اللذان رفضا مواجهة الصهاينة في رياضة الجيدو، الأسبوع الماضي، خلال أولمبياد طوكيو.
انشاء الله الله من هزيمة الى هزيمة ويطيح عليها الخبث والذل كيما راهي مذلولة