span>الجزائر تتجه لبلد من أمريكا اللاتينية لشراء القمح بهذا السعر وائل بن أحمد

الجزائر تتجه لبلد من أمريكا اللاتينية لشراء القمح بهذا السعر

توقّع متعاملون أوروبيون أن الديوان الجزائري المهني للحبوب، اشترى ما بين 230 ألف طن و250 ألف طن، من القمح الصلد من بلد لاتيني يتوقع أن يكون المكسيك.

وحسب مصادر إعلامية، فإن الديوان الجزائري المهني للحبوب، اشترى ما بين 230 ألف طن و250 ألف طن، من القمح الصلد في مناقصة أغلقت أمس الثلاثاء، وتشير التوقعات إلى أن المكسيك ستكون المنشأ الرئيسي.

وخلصت تقديرات أولية لمتعاملين، إلى أن الأسعار في حدود 570 دولارا للطن شاملاً تكلفة الشحن للتوريد، في ناقلات البضائع السائبة الكبيرة المسجلة فيبنما، وحوالى 590 دولار للطن للتوريد في سفن أصغر.

وحسب موقعالميادين، فإن الشحن مطلوب على 3 فترات، وهي بين 16 و31 ماي وبين 1 و15 جوان وبين 16 و30 جوان.

وجاءت هذه التوقعات، وفق المصادر ذاتها، نتيجةً لأنّ الجزائر لا تفصح عن نتائج مناقصاتها، وتعتمد تقارير الشراء على تقديرات متعاملين.

وأثّرت الحرب الروسية الأوكرانية بشكل مباشر على إمدادات القمح، لترتفع أسعارها ويُفرض على بعض الدول المستوردة لهذه المادة الإستراتيجية البحث عن إمدادات إضافية وموردين جدد.

في هذا الصدد، كشفت وكالةبلومبرغالمتخصصة، في تقرير عن سوق القمح، أن الجزائر ستعود إلى استيراد القمح من فرنسا، مضطرة إلى ذلك.

ولفت التقرير إلى أن الجزائر تخلّت عن استيراد القمح من فرنسا السنة الماضية وتوجّهت إلى منطقة البحر الأسود لاستيراد حاجياتها.

ورجّحت الوكالة ذاتها، في وقت سابق، أن تحاول الجزائر إلى جانب الأردن والمغرب، الحصول علىمشتريات جديدة من هذه المادة، قصد الحفاظ على المستويات اللازمة منها.

شاركنا رأيك

  • فريفط زكريا

    الأربعاء, أبريل 2022 23:49

    وكأن الجزائر عاقر او دولة صغيرة الحجم لا تستطيع زراعة القمح