المملكة المغربية منزعجة من موقف الإدارة الأمريكية الجديدة بخصوص الصحراء الغربية

كشفت وسائل إعلام مغربية أن المخزن منزعج لعدم وضوح الموقف الأمريكي بخصوص الصحراء الغربية، بعد اعتراف الرئيس السابق دونالد ترامب بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية مقابل التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن أنتوني بلينكن، كاتب الدولة الأمريكي في الخارجية، اجتمع بوزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في ثلاث مناسبات رسمية منذ وصول إدارة بايدن إلى البيت الأبيض؛ لكن دون أن يكون هناك أي إعلان أو موقف واضح بشأن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأضافت المصادر ذاتها، أنّ كاتب الدولة الأمريكي في الخارجية ذكر المواضيع التي ناقشها مع الوزير بوريطة على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة “داعش”، أول أمس الاثنين في العاصمة الإيطالية روما؛ ومنها الاستقرار وحقوق الإنسان وحرية الصحافة وتطورات الملف الليبي، دون الإشارة إلى ملف الصحراء الغربية، وهو ما يكرس استمرار غموض الإدارة الديمقراطية تجاه هذا الملف.

وتأتي إشارة وزير الخارجية الأمريكي إلى مسألة حرية الصحافة في المغرب تزامنا مع استمرار إضراب الصحافي سليمان الريسوني لأزيد من 80 يوميا؛ مقابل ارتفاع دعوات هيئات وطنية ودولية بمتابعته في حالة سراح من أجل إنقاذه من الموت.

ويرى الإعلام الموالي للمخزن المغربي، أن لوبي أمريكي قوي مارس ضغوطات كبيرة على إدارة بايدن من أجل التراجع عن الاعتراف المزعوم.

ويرتقب أن يتضح موقف الولايات المتحدة بشكل أكثر خلال جلسات مناقشة تمديد ولاية بعثة المينورسو التي تنتهي في 31 أكتوبر المقبل.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز