span>حمس: ينّاير عادة جزائرية قديمة ولا علاقة لها بالتحريفات التاريخية المستحدثة مراد بوقرة

حمس: ينّاير عادة جزائرية قديمة ولا علاقة لها بالتحريفات التاريخية المستحدثة

علّقت حركة مجتمع السلم، على النقاش الذي يصاحب الاحتفال برأس السنة الأمازيغية كل عام، مؤكدة أن “ينّاير” عادة جزائرية قديمة يعرفها الجزائريون في كل أنحاء الوطن، في إطار المحبة والأنس العائلي والفأل الحسن بالموسم، ولا علاقة لها بممارسات التفرقة والعداوة والتحريفات التاريخية المستحدثة، على حد تعبيرها.

وعرفت الاحتفالات بينّاير هذه السنة تنصيب تمثال للملك شيشناق بوسط ولاية تيزي وزو، الذي تختلف الروايات التاريخية والأساطير الشعبية حول أصوله ونسبه.

من جهة أخرى وفي سياق منفصل، دعت حركة مجتمع السلم في بيان لها اليوم الخميس، إلى إطلاق جميع معتقلي الرأي دون استثناء منذ فترة المأساة الوطنية إلى اليوم.

وطالبت الحركة من السلطة، بالتوجّه الشجاع إلى صناعة بيئة سياسية تصالحية، منصفة ومنفتحة من حيث حرية الإعلام واعتماد الأحزاب والجمعيات.

ووصفت حمس تبرئة الجنرالين توفيق وطرطاق والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ومستشار الرئيس السابق وشقيقه السعيد بوتفليقة، من تهمة التآمر على سلطة الدولة وسلم الجيش دون ذكرهم، بالتحول الكبير في المحاكمات.

كما دعت الحركة، إلى التأمّل في التصريحات التي وصفتها بالخطيرة والمهولة، التي صدرت عن رئيس حكومة سابق في إشارة إلى أحمد أويحيى واعترافه ببيع سبائك ذهبية في السوق السوداء، مشيرة إلى حجم الانحراف الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة.

وشدّدت الحركة ذاتها، على ضرورة توسيع التحقيقات للكشف عن جميع المستفيدين، والانتباه بأن الذي أدى إلى ذلك هو ضعف المؤسسات وفقدان الشفافية وسياسة فرض الأمر الواقع، مؤكدة أن تلك الانحرافات قابلة للتكرار في حالة عدم النجاح في التحول الديمقراطي الفعلي الضامن لتجسيد المعايير التامة للحكم الراشد.

ونصحت حمس السلطة بعدم تكرار التجارب التي أفضت إلى كل الأزمات التي تعيشها البلاد حاليا.

ودعا أكبر حزب إسلامي في البلاد، إلى فتح حوار حول قانون ورزنامة الانتخابات مع القوى السياسية الفاعلة، ومراجعة تشكيلة السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات.

 

 

شاركنا رأيك