شاهد تفجير فضيحة مدوية تلطخ سمعة منتخب السنغال بطل “كان” الجزائر

فجر الصحفي الجزائري جمال راشدي، سهرة السبت، لدى نزوله ضيفا على برنامج “أحكي بالون” في قناة البلاد، فضيحة مدوية كان بطلها منتخب السنغال بطل القارة الإفريقية لفئة الناشئين.

وكشف الصحفي “المخضرم” جمال راشدي أن منتخب السنغال خاض نهائيات منافسة كاس أمم إفريقيا “كان” الجزائر 2023 لفئة أقل من 17 سنة، بلاعبين أعمارهم مزورة.

وأكد ضيف برنامج “أحكي بالون”، استنادا لمصادر جزائرية من داخل أكاديميات كرة القدم في السنغال، وجود أكثر من 05 لاعبين في كتيبة “أسود الترنغا” لفئة الناشئين، فاقت أعمارهم الحقيقة 17 سنة.

وذهب الصحفي الجزائري نفسه إلى أبعد من ذلك، قائلا إن منتخب السنغال يضم 05 أو 06 لاعبين يبلغون من العمر 20 سنة، وليس 17 سنة.

وقال جمال راشدي إن كثيرين في السنغال يضحكون كثيرا، عند سماع أن القائد أمارا لا يتعدى عمر 17 سنة، وأنه ما زال في سن الـ14 عاما و09 أشهر.

وبحسب الصحفي الجزائري، فإن أمر تزوير أعمار اللاعبين لم يقتصر على السنغال، وهو ما بدا واضحا جدا، في مباراتهم أمام منتخب الكونغو، ما يؤكد تورط الاتحادية الإفريقية لكرة القدم في الفضيحة.

وأشار راشدي إلى علم “كاف” بتلك الفضيحة، مؤكدا أنها تسترت عنها وسمحت لمنتخبات أخرى غير السنغال بإشراك لاعبين فاقت أعمارهم 17 سنة، في حين أقصت منتخب جنوب السودان.

وتابع المتحدث أن “كاف” أقصت منتخب جنوب السودان لتبين للجميع، أنها تتابع كل كبيرة وصغيرة بخصوص فحوص الكشف بالرنين المغناطيسي الخاصة بأعمار اللاعبين للمشاركة في “كان” الجزائر.

وأكد راشدي أنه فور حصوله على تلك التسريبات أخبر المديرية الفنية لهيئة “فاف”، بعد سقوط المنتخب الجزائري بثلاثية نظيفة أمام منتخب السنغال.

وأردف أن مسؤولي المديرية الفنية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أكدوا له أنهم لا يقدرون على فعل أي شيء، بما أن الأمر متعلق بعمل من اختصاص “كاف”، وأنه قد فات الأوان على التحرك.

وكان منتخب السنغال قد فارز بلقب كأس أمم إفريقيا للناشئين الجزائر 2023، سهرة الجمعة، بقلب تأخره في المباراة النهائية للمنافسة إلى فوز أمام المنتخب المغربي.