span>فرنسيون يُحاولون دفع لاعب للانقلاب على المنتخب الجزائري عبد الخالق مهاجي

فرنسيون يُحاولون دفع لاعب للانقلاب على المنتخب الجزائري

باشر الإعلام الفرنسي حملة وصفها نظيره المحلي في الجزائر ورواد منصات التواصل الاجتماعي بالشرسة، لدفع لاعب للانقلاب على المنتخب الجزائري، وتمثيل المنتخب الفرنسي.

وفي موقف غريب، وجّهت الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، الدعوة للاعب مثّل المنتخب الجزائري، في فئة أقل من 17 سنة، من أجل أن يتقمص ألوان المنتخب الفرنسي، لفئة أقل من 18 سنة.

والأغرب من ذلك، أن مسؤولي كرة القدم الفرنسية، استدعوا اللاعب يانيس لاغا، للعب مع كتيبة “الديكة”، في المباراتين الوديتين، المقررتين أمام المنتخب الجزائري، يومي 09 و12 أكتوبر الحالي.

ونوّه موقع “فوت ميركاتو” إلى وقوع الموهبة لاغا، في حتمية الاختيار بين المنتخبين، إما بمواصلة تمثيل المنتخب الجزائري، الذي تقمص ألوانه بداية السنة الحالية، أو تمثيل المنتخب الفرنسي.

أما موقع “إسبوار دو فوتبال” فعلق في حسابه الرسمي بمنصة تويتر، ساخرا على الموقف الذي بات يعيشه لاعب خط الوسط الجزائري، وكتب تغريدة: “موقف مُضحك جدا ليانيس لاغا”.

وواصل الموقع ذاته، حملة سخريته، بالإشارة إلى وجود اسم لاعب نادي أولمبيك ليون لاغا، في قائمة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الخاصة بالمواجهتين القادمتين، فضلا عن ظهور اسمه في قائمة نظيرتها الفرنسية.

واعتبر المصدر الإعلامي نفسه، أن الأمر عادي جدا، أن تتنافس الاتحاديتين على ضم لاعب مزدوج الجنسية إلى المنتخب الوطني لكل منهما، لكن النادر أن يُستدعى اللاعب ذاته، في قائمتين منفصلتين استعدادا لخوض مواجهة بين المنتخبين.

ويحرص الإعلام الفرنسي في كل مرة، على قيادة حملات ضغط على لاعبين مُميزين يحملون الجنسيتين الجزائرية بحكم الأصول، والفرنسية بحكم موطن الميلاد، من أجل التأثير عليهم لحمل ألوان منتخب “الديكة”، بدل الانضمام إلى كتيبة “محاربي الصحراء“.

ويظهر الأمر السالف ذكره جليا، في رفض البعض منهم الإفصاح مُبكرا عن رغبته المستقبلية في تمثيل أي منتخب منهما، للبقاء بعيدا عن الضغط والتركيز مع أنديتهم.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك