أثار الحارس الدولي الجزائري رايس وهاب مبولحي، منذ يوم أمس الجمعة، جدلا على منصات التواصل الاجتماعي، بمنشور مؤقت على حسابه الشخصي بمنصة “أنستغارام”.
وكتب حارس المنتخب الوطني الجزائري رايس وهاب مبولحي في منشوره المؤقت عبارة: “لم ينته أي سيء طالما لم أربح..”.
وتداول ناشطون جزائريون منشور “محارب الصحراء” على نطاق واسع، حيث خلف الأمر جدلا واسعا بينهم، حول ما قصده مبولحي، وهوية الشخص الذي بعث له رسالة التحدي تلك.
ورجحت فئة من الناشطين أن صاحب الـ36 عاما كان يقصد الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، الذي يواصل إبعاده من صفوف المنتخب الجزائري، ولم يوجه له الدعوة لخوض تربص جوان الحالي.
ورأى كثيرون أن رايس وهاب مبولحي ما زال يستحق الاستدعاء لصفوف كتيبة “الخضر”، رغم تقدمه في السن، وبإمكانه تقديم الإضافة اللازمة.
وقالت مجموعة ممن علقوا على المنشور المؤقت بعد انتشاره على نطاق واسع في حسابات وصفحات عدة، إن مبولحي لم يكن يقصد المدرب الوطني بلماضي، ولا يمكنه أن يفعل ذلك بحكم أخلاقه العالية.
وطالب بعض الناشطين بتخصيص مباراة واحتفالية من أجل إنهاء الحارس رايس وهاب مبولحي لمشواره الدولي مع منتخب بلده الجزائر، في مشهد يليق بما قدمه طيلة مسيرته الكروية الدولية.
ويغيب حارس نادي القادسية السعودي مبلوحي عن صفوف المنتخب الوطني الجزائري، منذ مباراة السويد الودية، الملعوبة بتاريخ 19 نوفمبر من العام الماضي.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
مقالات الرأي
Français
