span>وزير المجاهدين: الجزائر لن تتنازل عن ملف الذاكرة فريدة شراد

وزير المجاهدين: الجزائر لن تتنازل عن ملف الذاكرة

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني اليوم الجمعة أن الجزائر تظل متمسكة بحقوقها لدراسة وتسوية الملفات المرتبطة بالذاكرة الوطنية في إطارها المحدد.

في حوار لوكالة الأنباء الجزائرية، قال طيب زيتوني، إن الجزائر ستظل متمسكة بحقوقها وفق الآليات التي تم استحداثها كتشكيل أفواج عمل مشتركة بين الجانب الفرنسي والجانب الجزائري لدراسة وتسوية الملفات المرتبطة بالذاكرة الوطنية في إطارها المحدد.

وأوضح الوزير أن ملف الذاكرة محل متابعة مستمرة من طرف الوزارة لاسيما ما تعلق بالملفات التي كانت محور اهتمام اللجان المشتركة بين الطرفين الجزائري والفرنسي.

أوضح الوزير أن ملف استرجاع جماجم الشهداء، يعرف تقدما ملحوظا خاصة بعد استرجاع الجزائر عشية الاحتفال بعيد الاستقلال 5 جويلية 2020 لجماجم ورفات 24 شهيدا من شهداء المقاومة الشعبية بعد تدخل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وتأكيده أن العملية متواصلة إلى غاية استرجاع بقية رفات الشهداء الجزائريين المتواجدة بفرنسا”.

أما بخصوص ملفات التفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية والمفقودين والمنفيين، فأكد زيتوني أنها ملفات تحتاج إلى بحث ودراسة من كل الجوانب، مشيرا إلى مسعى تنصيب لجان مختصة على مستوى المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، تضم نخبة من المختصين والباحثين.

كما أكد بأن هذه الملفات هي محل متابعة وتنسيق بين كل القطاعات المعنية، التي تعمل في إطار اللجان المشتركة بين الطرفين الجزائري والفرنسي.

وقال زيتوني أن “هذه الملفات مرتبطة باسترجاع الأرشيف ذي الصلة بالمقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة التحرير الوطني وإتاحة المجال للإطلاع عليه من طرف الباحثين والمختصين”.

ويتزامن تصريح وزير المجاهدين مع زيارة وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان للجزائر التي تدوم يومين، والتي أكد فيها لعلاقات المتينة التي تربط الجزائر بفرنسا

وقال وزير الخارجية عقب لقائد مع الرئيس إن الجزائر تعتبر مشيرا لفرنسا بالنظر للعلاقات الانسانية التي تجمعنا، وعلاقاتنا ثرية ومتنوعة وتعاوننا انساني تربوي وعلمي.

شاركنا رأيك