طرقت 23 دولة، من بينها الجزائر، أبواب منظمة “بريكس” الاقتصادية، بشكل رسمي.
وستفصل المنظمة التي تضمّ الصين وروسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل والهند، في قرار توسيع المجموعة وقبول أعضاء جدد من عدمه، نهاية شهر أوت الجاري.
في هذا السياق، رشّح وزير الخارجية الروسي 4 دول باعتبارها الأقرب إلى عضوية المجموعة.
وتُعتبر الجزائر ومصر والسعودية والإمارات أقرب الدول للانضمام إلى “بريكس”، وفقا لوكالة “الأناضول” التركية.
من جهته، يدعم الرئيس البرازيلي المملكة العربية السعودية والإمارات للانضمام إلى المجموعة.
وأفاد التقرير التركي، أن الجزائر ومصر والسعودية والإمارات، الأوفر حظا للانخراط في المنظمة الاقتصادية ولو كصفة ملاحظ كمرحلة أولية، نظرا للأهمية الجيوسياسية لهذه الدول وحجم اقتصادها ومساحتها الجغرافية وكتلتها السكانية وثرواتها الطاقوية والمعدنية وسوقها الاستهلاكية الواسعة.
في السياق، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن انضمام الجزائر والسعودية والإمارات ومصر إلى منظمة “بريكس”، سيثري المجموعة لما لها من إرث حضاري عربي وإسلامي.
وعقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف لقاءات مع سفراء كل من الصين وروسيا والهند وكذا القائمَيْن بأعمال سفارتي كل من البرازيل وجنوب إفريقيا بالجزائر.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإن هذه اللقاءات جاءت بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، و في إطار المساعي الرامية لحشد المزيد من الدعم لترشح الجزائر لعضوية مجموعة “بريكس”.
و أكد وزير الخارجية أحمد عطاف أن “الجزائر بنضالها السياسي المعروف في سبيل إعلاء القيم والمبادئ التي قامت عليها ومن أجلها منظمة “بريكس” وبالحركية الاقتصادية التي تشهدها في سياق الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية والتي تتجلى في المؤشرات التنموية الإيجابية التي حققتها بلادنا في السنوات الأخيرة”.