فضح تحقيق جديد لمنظمة العفو الدولية، تورط فرنسا في الإبادة الجماعية التي تعيشها السودان.
وكشف التحقيق الذي اطلعت عليه منصة “أوراس”، أن التكنولوجيا العسكرية فرنسية الصنع والمدمجة على ناقلات الجنود المدرعة التي تصنعها الإمارات العربية المتحدة، تستخدم في ساحة المعركة في السودان.
وتُستخدم ناقلات الجنود المدرعة إماراتية الصنع من طرف قوات الدعم السريع.
ويعتبر مدّ الأطراف السودانية بالسلاح، انتهاكا لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على دارفور.
ويشير التقرير، إلى رصد أنظمة دفاع تفاعلية متطورة مصممة ومصنعة في فرنسا على متن ناقلات الجنود المدرعة الإماراتية الصنع والمستخدمة من طرف الدعم السريع.
وتستخدم قوات الدعم السريع، وفقا للتحقيق، نظام “غاليكس” الفرنسي، وهو نظام دفاعي للقوات البرية يطلق الفخاخ والدخان والقذائف لمواجهة التهديدات قريبة المدى.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار شراكة عسكرية قوية بين باريس وأبو ظبي، بحيث كشف تقرير للبرلمان الفرنسي أن الشركات الفرنسية قدمت حوالي 2.6 مليار دولار أمريكي من العتاد العسكري إلى الإمارات خلال الترة الممتدة ما بين 2014 و2023.
تنديدات جزائرية
عبرت الجزائر في مناسبات عدة عن رفضها للتدخلات الخارجية التي تؤجج الوضع في السودان.
ودعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إلى إدانة التدخلات الخارجية التي تؤجج الأزمة وتعرقل جهود السلام في السودان، علناً وبحزم.
وأكد مندوب الجزائر الدائم، أن أطراف خارجية تعمل على تأجيج الوضع في السودان بدل الدفع بجهود التهدئة.
وخلال الزيارة التي قادت رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان إلى الجزائر، أكد الأخير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس تبون، أن السودان يتعرض إلى مؤامرة بتواطؤ شركاء إقليميين ودوليين.
في حين شدد الرئيس تبون على أن الجزائر تقف إلى جانب السودان في الأوضاع التي تعيشها.
